الثلاثاء، 15 مايو 2012

المرأة ....وشعرة الاسد

























جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملاسحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم
ولأنه عالم ومرب قاللها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟
قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد .
قالت: الأسد ؟ قال : نعم .


















قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولاأضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لكما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرةالمطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أنتشبعه حتى تأمن شره .
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأتترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها معالزمن .
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسدبجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعرهورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذالمرأة الشعرة بكل هدوء .
وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذيتظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلبزوجها وإلى الأبد .
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أنتحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفةالمدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطفالثمرة .
حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة منالأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه .
تعرفي على المدخل لقلبهوأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبر

القناعة ... هي السعتدة






في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته ... وكان يجب أنيكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة... ولكنه كان غيرراضي عن نفسه وعما هو فيه... 


وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميليغني بهدوء ونعومة وسعادة...فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت...ونظر إلى مصدرالصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة ... وكان وجه هذا الخادم ينم علىالطيبة والقناعة والسعادة... فاستدعاه الملك إليه وسأله : لما هو سعيد هكذامع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه ... فرد عليه هذاالخادم : بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقفينامون تحته... وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته... فلا يهمه أي شئآخر...مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا... فتعجب الملك لأمر هذاالخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!

فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية هذا الرجل... فاستمع له وزيرهبإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما... فسأله المكل عن ذلك فقال له "نادي 99 " فتعجب الملك من هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك؟

فقال له الوزير : عليك بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير

وفيالليل بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟ فقام الملك من توه وعمل بكلاموزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث...بعدهاوجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما فيالكيس... بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون...ثم جلس إلى طاولته يعد القطعالذهبية...فوجدها 99 قطعة... فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكانما...فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب... فقال لنفسه لا بأس سوفأعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية... وذهب لينام...ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ ...

فأخذ يسب ويلعنفي أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائهبعد أن كان يقومليقبلهمكل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته...وبعدها ذهب إلى العملوهو منهك تماما ...

فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة...ولم ينمجيدا ...وغير ذلك ما فعله في أسرته جعله غير صافي البال... وعندما وصل إلى عمله ...لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها منه... ولم يقم بالغناء كما كان يفعلبصوته الجميل الهادئ ...بل كان يعمل بهستيريا شديدة... ويريد أكبر قدر من العمل ...لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة... فأخبر الملك وزيره عما رآهبعينيه...وكان في غاية التعجب... فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلكالقطع وسوف يقوم بشراءما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدثأبدا!!!

فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتاليإن العامل قد كان علىهذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله....وعائلته أيضا ... وكان سعيدا لا شئينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه

وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادتهبأسرته وسعادة أسرته به...

ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية ...وأرادالمزيد...!!!

هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديهحتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد....!!!

فاقتنع الملك بما أخبرهوقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هوفيه

أغلى من يقرة جحا















كثيرا ما نسمع عن مثل عربي يقول( قد بقرة جحا) أو(أغلى من بقرة جحا) فهل تعرفون يا أصدقائي ما هي بقرة جحا؟ وكيف صارت قصة هذه البقرة مثلا يدور على ألسنة الناس منذ سنين طويلة؟؟

لنستمع معها إلى ما هذه الحكاية الطريفة:تقول الحكاية إن جحا سمع في يوم من الأيام أن البقر الأبيض اللون يجلب الحظ لصاحبه، وقد كان البعض في الماضي- كما هي الحال في هذه الأيام- يؤمنون بالحظ وبالأشياء التي يرون أنها تجلب السعادة والمال والصحة أو تبعد الحسد.. وطبعا أنتم تعرفون أن هذا الكلام غير صحيح ولا قيمة له.. فليس هنالك تميمة ولا ورقة ولا بقرة ولا شيء يجلب الحظ للإنسان وأن على الإنسان أن يبقى متفائلا دائما وحتى في أصعب الأحوال..ولنعد الآن إلى القصة حيث نجد جحا يبحث في الأسواق عن بقرة بيضاء بعدما سمع بعجائب الأبقار ذات اللون الأبيض..لكن بحثه لم يكن له أي فائدة فهذا البقر نادر الوجود.. وكاد جحا ييئس من العثور على بقرة ناصعة البياض.. فصار يفكر ببقرة رمادية..وفجأة قال له أحد التجار أنه سمع عن بقرة بيضاء يملكها مزارع في قرية قريبة لكنها عزيزة عليه ولا يبيعها بغالي الثمن..وهذا أمر طبيعي، فكل ما هو نادر الوجود ومطلوب من الناس يكون ذا قيمة عالية حتى وإن لم يكن له بالفعل قيمة حقيقية..على الفور.. انتقل جحا إلى القرية القريبة ساعيا وراء البقرة البيضاء..التقى جحا صاحب البقرة وكان كبيرا بالسن فعرض عليه شراء البقرة بسعر باهظ لم يعرض عليه من قبل... وصدف أن المزارع كان بحاجة للمال فطلب مبلغا أكبر،، وعاد جحا برفقة البقرة البيضاء سعيدا بها.. يظن أنها ستفتح له أبواب الحظ والمال والسعادة....وبعد أن انتشرت قصة البقرة في بلدة جحا.. قام لص وسرق البقرة من حظيرتها.. ولما اكتشف جحا السرقة كاد يموت من الحزن.. وقرر أن يفتش كل بيوت البلدة باحثا عنها.. لكنه لم يجد لها أثرا..السارق كان ذكيا جدا... وضع خطة عجيبة..قام السارق بصبغ البقرة باللون الأسود فلا يعرفها أحد في البلدة.. وأخفاها فترة طويلة.. وبعد أن تأكد أن جحا فقد الأمل بالعثور عليها قرر تنفيذ الشق الثاني من خطته..ذهب اللص إلى منزل جحا وقال له إنه بينما كان في سوق للماشية خارج البلدة شاهد بقرة بيضاء معروضة للبيع فقرر شراءها على الفور من أجل صديقه وجاره وابن بلدته حجا.. وساوم البائع طويلا لكن الثمن كان باهظا ورغم ذلك اشتراها من اجل جحا وأخذها إلى حظيرة بيته وأطعمها وسقاها ثم تركها ترتاح وحضر إلى منزل جحا ليبشره بالبقرة الجديدة..طار عقل حجا من الفرح وعلى الفور دفع مبلغا كبيرا للجار الصديق دون مناقشة وهرع نحو بيته ليأخذ البقرة.. وكان الجار الكاذب قد غسل البقرة وأزال عنها الطلاء الأسود حتى استعادت لونها الناصع البياض..وهكذا انطلت الحيلة على جحا وعاد ببقرته القديمة على أساس أنها بقرة أخرى، سعيدا بعودة "الحظ" إليه واعدا نفسه أنه لن يترك البقرة أبدا وسيسهر على حراستها في الليل قبل النهار..ومع الأيام عرف الناس قصة جحا والبقرة وانتشرت في جميع البلاد، وصاروا يتندرون ويقولون عن كل شيء كلف أكثر من قيمته: "أغلى من بقرة جحا" ،،
وصارت قصة جحا وبقرته مثلا في كل زمان ومكان...
















قصة لقمان الحكيم والشاب الاخرس


قصة لقمان الطبيب ( قصة رائعة )


يحكى أن لقمان الحكيم كان طبيبا بارعا ولا يوجد فى ذلك الوقت من هو احكم منه ولا ابرع منه لكنه كان يخاف على علمه جدا ولا يامن احد عليه وقد أراد أن يظل متفردا هكذا دائما لذا لم يكن يستعين بأحد فى مساعدته وفى يوم فكر أن يكون له مساعدا لكن كيف فاى رجلا سوف استعين به فانه سيعلم علمه شهورا مرت ولقمان الطبيب لا يعرف حلا لمشكلته , وفى احد الأيام سمع لقمان وهو فى منزله أناس يتكلمون بأصوات عاليه بالخارج خرج لقمان من داره ليعرف ماذا يحدث فوجدا أناسا يتحدثون مع رجلا ولا يكاد يفقه منهم قولا ولا هما أيضا يفهمون علم لقمان عندما اقترب من الرجال انه اخرس ولا يفهمون ماذا يريد طلب لقمان من الناس الانصراف وادخل الشاب الى منزله وقد لاحت عليه لماذا لا يستعين بشابا كهذا فى العمل معه فهو لا يتكلم ولن يعرف أحدا أسراره منه أشار لقمان الى الشاب وافهمه انه يريده العمل معه فأشار الشاب بالقبول وأصبح الشاب مساعدا للقمان وكانت فى تلك الايام هناك مرضا يقضى على الناس فى كثيرا من البلدان ولم يكن يعالج ذلك المرض الا لقمان فكان قبله لناس من جميع البلدان المجاورة وكان المرض هذا لا علاج له الا بالجراحة والمرض عبارة عن كان مثل العقرب ينمو داخل المعدة حتى يتوحش ويسبب نزيفا بالمعدة و الالالم لا تطاق وفى النهاية يتغذى على المعدة فيقتل صاحب المرض وفى احد الأيام جاء دور على مريض بهذا المرض وهنا جهزا لقمان أدواته البسيطة جدا ووقف هو والشاب المساعد الأخرس ليقوما بعمل الجراحة وهنا فتح لقمان معده المريض بعد ان خدره ووجد العقرب أمامه فكان معه سكين وقطعه من القطن يسخن لقمان السكين ويلسع بها إحدى أقدام العقرب فيرفع العقرب هذه القدم فيضع لقمان تحتها قطعه قطن وهكذا حتى يخرج جميع أقدام العقرب من داخل جسم المريض وهى فكره سهله وذكيه لكنها لم تكن تخطر على
فكر احد من الحكماء والأطباء الآخرين فكانوا أكثر ما يفعله ان يقطعوا قطعه من معده المريض والعقرب معا فما كان يعيش المريض الا أيام ويموت ,, شهورا او سنين مرت والشاب يرى كل علم لقمان وعندما تعلم كل الأشياء واجه لقمان بالحقيقة وهو انه طبيب شاب وهو ليس ابكم صدمه رهيبة كانت للقمان جعلته يترنح وكاد ان يموت كمدا أشار الشاب الى لقمان وقال له عليك ان تفيد الناس بعلمك حتى ينقذوا الكثير من الناس فى جميع البلدان لكن ان كنت غير مسامح فيما انا فعلت فانظر فيما أنت فاعل بى وانأ لن أعصى ما تأمرني به أمر لقمان الشاب بشرب السم جزاء ما فعله من خديعة وخيانة وهنا شرب الشاب السم كما امر لقمان وجرى الشاب وهو يتلوى من الألم وذهب الى البيت وأراد ام يتغطى بأي شى حتى لا يتجمد دمه من السم ويموت لم يجد الشاب شى أحسن من انه امسك سكينا وقتل البقره التى عنده ودخل بجسده داخل جثمانها وهى ساخنة جدا من نتيجة قتلها هرعت أمه ورآه وسالت عن ما فيه فقال لها اذهبي الى لقمان واخبريه أن ابني مات لكن عليكى أن تحفظي كل كلمه يخرجها من فمه ذهبت الام لتخبر لقمان بموت ابنها فادعى الحزن وقال لها مات العليل وما الفت له دواء ...

جرت الأم الى ابنها وقالت له ما ألف لك دواء , فقال لها ماذا قال لكي بالضبط ؟؟ قالت : قال (مات العليل وما الفت له دواء) , 0 فقام ابنها يجرى الى وعاء فيه ماء لفت وشربه .. فبرء الشاب بعد ايام وذهب الى لقمان واطرق الباب ففتح لقمان ووجد الشاب واندهش جدا كيف انه برءا من السم وهنا اخبره ان كلامه هو من شفائه .

عرف لقمان أن هذا الشاب من أذكى الأذكياء هنا كان الشاب قد جهزا انتقامه من لقمان وقال للقمان طلبت منى أن أتجرع السم فتجرعته عليك أنت أن تتجرع ما اامرك به علم لقمان انه هالك أمام ذكاء ذاك الشاب وهنا أعطاه الشاب علبه من متوسطه من الخشب وأمره بفتحها وتجرع ما بداخلها فتح لقمان العلبة فوجد بداخلها علبه اصغر ففتحها فوجد بداخلها علبه اصغر كاد لقمان يموت عند فتح كل علبه أحس الشاب اضطراب لقمان وقد راحت الدماء من وجهه وعندما فتح لقمان العلبة قبل الأخير كان قد مات نعم مات مات لقمان من الوهم حاول الشاب إنقاذه لكن ذاك كان قدره وما كان داخل العلبة الا أنبوب من العسل الصافي كان يريد الشاب إهدائه الى لقمان لانه أستاذه وعلمه الكثر

 · 

لقمان ..... وكمون


اواعدك بالوعد واسكيك ياكمون!!









السلام عليكم....
اليوم احببت ان اروي لكم قصة هذا المثل واطرح حوله بعض الاسئلة وانتظر اجاباتكم طبعا.....وسأقوم بين الفينة والاخرى برواية قصة من قصص الامثال وطرح الاسئلة وهكذا ...

طبعا مثلنا لهذا اليوم (اواعدك بالوعد واسكيك ياكمون) هو مثل يقال للشخص الذي يطلق الوعود الكثيرة ولكنه قليل الايفاء بتلك الوعود والعهود ....(لكن خلي نشوف القصة)...

يقال ان لقمان الحكيم وشخص اخر اسمه كمون اتفقا على ان يصنع كل منهما سمّا للاخر وان يسقيه لخصمه ..
واتفقا بأن يكون كمون هو المبتدء وفعلا صنع كمون سمّا للحكيم لقمان وسقاه السّم ولكن لقمان الحكيم تفادى تأثير السم بمساعدة ابنه وحكمته حيث طلب من ابنه ان يشرح جسمه بالمشرط بعد ان يشرب السم لتلافي نفاذ السم الى اعضاء الجسد وفعلا .....
وبعد فترة شفي الحكيم لقمان من تأثير السّم ..وجاء دوره في ان يسقي كمون اقوى انواع السم التي اخترعها هو بحكمته ....










وفعلا جاء كمون ليشرب السّم وحسب دوره في الشرب لكن لقمان الحكيم طلب منه التأجيل الى الاسبوع القادم لكنه توعده بسم قاتل باللحظه...وفي الاسبوع القادم جاء كمون حسب الموعد فطلب منه الحكيم لقمان تأجيلا اخر الى الاسبوع القادم وتوعده بسم قاتل جدا وانه سيسقيه السّم ...وبدأ جسم كمون يضعف ولايقوى على المقاومة بسبب انتضاره لموعد تجرعه السم وبالتالي المووت الاكيد ...وهكذا الحال الحكيم لقمان يطلب التأجيل وكمون تتضائل قواه ومقاومته وبدأ يموت تدريجيا بسبب الانتظار ...ولقمان الحكيم يردد (سأسقيك ياكموون) ..... وهكذا ظهرت قصة هذا المثل.







هذه القصه اللي حيرت الفاروق وحلها علي رضى الله عهما
وهي
قصه
حدثت على عهدعمر الفاروقرضى الله عنه
كان فيه رجل له أ مراه وامة والامة هي ملك اليمين فاتى الرجل امراته وحملت منه وكذلك اتى امته وحملت منه
وشاء الله ان تضع كل منهن حملها في ليلة واحده وفي ساعة واحده
فجابت الامة غلام وجابت المراة بنت
فقامت المراة وأخذت الغلام وأحتضنته قالت لها الامة أ عطيني ابني قالت لا انتي جبتي البنت وأنااللي جبت الغلام
قالت الامة بل انا الي جبت الغلام
فعلا الصوت وصارت المشاجره
وكل واحدة  منهن تدعى انها هي ام الغلام فحضر الرجل وقال ماهو الامر فقالت كل منهن انها هي ام الغلام
فذهب الرجل للفاروق رضى والله عنه وقص عليه القصة
فارسل عمر لعلي رضى الله عنه فقال ياعلي ماذا ترى في حكم هذه القضيه
فتولى شونها علي رضى الله عنه
فامر كل من المراة والامة ان تحلب من حليبها مقدار فنجال ولما احضرن الحليب وزنه بالميزان فرجح احداهما بالاخر
فأشار الى الحليب الراجح وقال لمن هذا الحليب قالت الامة هو حليبي قال علي رضى الله عنه
انت ام الغلام قال عمر ماهو دليلك ياعلي قال علي رضى اللهعنه اليس الله قال وللذكر مثل حض الانثيين
قال عمر رضى الله عنه اعوذ بالله من فتنه ليس ابو الحسن لها

ابن خالة الغولة

 ابن خالة الغولة









في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان لرجل زوجتان، احداهما من فصيلة الغيلان، وقد خلفت له ولدا وسماه مقيدش .أما الزوجة الثانية فقد خلفت له ستة أولاد .وقد
نشا الكل في في احسن الأحوال ،حتى بلغوا مبلغ الرجال ،يحسنون ركوب الخيل والترحال ،والصيد في الأجمات والجبال، وكان مقيدش يذهب منفردا للقنص والصيد، راكبا حصانه العنيد .وقد حدث مرة أن تاه اخوته في الغاب ،وذلك لسبب من الأسباب، لا يعلمه الا رب الأرباب ،وأظلم عليهم الليل ،وحثوا المسير بالخيل ،الى أن لاح لهم النور، 
في مكان معمور، وظنوا انها الدور، وقصدوه دون شعور .فأطرقوا الباب ،وخرجت اليهم فتاة تعض على العناب، وتحسب عدد الرقاب، ورحبت بهم غاية الترحاب، وأدخلت الجميع في غرفة، ليست لها شرفة، وقدمت لكل واحد مغرفة، لتناول وجبة عيفة، وهي تتظاهر بالعفة .الى أن نام الجميع، وأسلموا روحهم لخالقهم البديع .فانقلبت الفتاة الى غولة طويلة الأنياب، وأظافر معقوفة كالعقاب، وفم عريض كأنه الباب، وطفقت على أكل الخيل، لا تشبع ولا تمل، الى ان سحقتهم عن آخرهم وهي متشوقة لطحن النيام .وفجأة سمعت صهيل حصان، قادم وهو تعبان، فانقلبت في الحال الى فتاة عذرية الجمال ،واستقبلت الوافد في الحال .وكان هو مقيدش ،على الحصان منكمش ،من شدة التعب والعطش.











فحيته وسألته عن كنيته، فأجابها باختصار، مثل ما سبق في الأخبار، وشمت فيه رائحة الغيلان ،وظنته غولا من الغيلان، فزادت في الحفاوة بلسان ذي طلاوة وادخلته على اخوته، وقدمت له أكله، وطلبت منه فرسه لتضمه للبقيه .الا انه اعتذر، للحيطة والحذر، ولها ذكر، أن فرسه الأحمر، جامح غدار، يركل كل البشر.حينذاك قدمت له الفراش، لينام دون أن يرمش، فتملأ الكرش .الا أن مقيدش انتبه للموقف ،وأمسك بندقيته دون خوف.فصبرت الغولة ساعة، وهبت للباب دون غفلة، وفتحتها بالحيلة.حينذاك نطق مقيدش وهو جاد .من بالباب فيدي على الزناد؟ جفلت الغولة، وهي مغفولة.
جئت للاطمئنان عليكم ؟الم تنم بعد يا مقيدش ابن خالتي؟
فقال لها:ان هذه الدجاجة الذهبية لم تترك لي نعاسا ،وأصابني الوسواس ،وطار النوم من الرأس.
فأعطتها له كهدية، ليسلم الروح لرب البرية .
تركته وخرجت لتنتظر، وهي على أشد من الجمر، وراحت تفكر، واذا بالبعوض حول وجهها يزمجر، فالتقمته بفمها المزنجر، وقالت أول الخير قطر. واذا هي في السير متجهة للباب في حذر، تفتحها بدون أن تنتظر .
واذا بمقيدش يحذر، بما سبق ان أخبر.
فاجابته بلسان يائس، عن سبب النعاس .
فقال: ان الفول الواقف، الذي يحركه البرد العاصف، يطرد عني النوم الزائف .
فذهبت مسرعة، وهي تطيح بسيقان الفول النافعة، في الدمنة الواسعة، لتطفئ نار كرشها الجائعة. ورجعت بعد ساعة، لتحل الباب مندفعة .واذا بمقيدش يردد عبارته المروعة.
فوقفت في الحال، مستفسرة بالسؤال، عن سبب نومه في الليل.
ففكر وذكر. أنه النهر. فماؤه يمخر. فيحرم سدادة البصر. ويقلق راحة الضمير.
فذهبت دون انتباه .لتحول مجراه .فتحقق مبتغاه .وتظفر بالشياه .وتسكت الأفواه.
حينئذ نبه مقيدش اخوته .فقاموا وهم في غفله .وأنبأهم بخبر الغولة.فذهبوا للاسطبل، ليركبوا الخيل ،وهم على عجل، فلم يجدوا الا الظل.
ركب مقيش خيله ،وهم متمسكون بذيله .الى أن وصلوا للدار، وهم كالأشرار، يضمرون لمقيدش الضرر، بسبب دجاجة التبر .فدخلوا على أبيهم، وحكوا له ما يغضبهم ،فحمد الله لسلامتهم، ونهرهم لغفلتهم، وثمن مجهودات أخيهم.
لكنهم أضمروا البهتان . وذهبوا في الحال الى السلطان.وحكوا له ما كان .بأن مقيدش يصطاد الغيلان. ويملك دجاجة من ذهب ذات لمعان.
فاستدعى الملك في الحال .مقيدش على عجل .وطلب منه أن يريه الدجاجة .لسبب أو حاجة.بلهفة ولجاجة.وأن يأتيه بالغولة.حية مغلولة.لتراها الخاصة والعامة.
وتنتهي من شرها الأمة.
ففكر مقيدش في الحال، وطلب منه المحال، بأن يأتيه أغرب البغال .اذا قال لها (الش) تسرع على عجل، واذا ذكر لها ( الر) تقف في الحال.
وبعد شهر من البحث ،حتى قدم موسم الحرث، وجدوا بغلة بهذا النعت .
هيأ مقيدش البغلة الحزينة، بأدوات الزينة، من كحل وأصباغ ولينة ................
فركب البغلة، وقصد محل الغولة .وهو يردد عبارة جميلة: الكبير يصبح صغيرا والصغير يصير كبيرا.................
سمعت الغولة النداء، وخرجت على استحياء ،لتسمع الأنباء .
فأمعنت النظر، في القادم غير المنتظر، وهي تفكر وتتذكر .












ألست مقيدش ابن خالتي، الذي هو ضالتي؟
فرد وهو رزين، اللهم احفظنا من مقيديشين .
فقالت وهي مستبشرة ،بأفعاله الخيرة، أنها تريد أن تصير صبية صغيرة .
فرد بالايجاب، وعالج وجهها بالأسباب ،فاستعمل الزينة، وقص وصبغ الشعرة الحزينة ،وناولها مرآة في حينه.
فأمعنت النظر، في الوجه الصبوح، والشعر المليح .فابتسمت بتلميح لا بتصريح.
قاطع مقيدش فرحتها، باشارة أدهشتها .وهي انكماشة بشرتها، وهي علا مة كبرها، وعليه أن يعالجها.
فأجابته بالقبول، وبأمر عجول .فمدها على شبكة من الحديد،وأحكم الرباط على الجسد، وهي تصرخ مع الصمود،فطمأنها في جحود،أن الصغر يداخل الجسد ،
ويستلزم الصبر والجهد .
عالج مقيدش الشبكة على البغلة ،وأحكم الحبال على الغولة ،وهي تصرخ في غفلة: (الش) يا البغلة .وهذه الأخيرة ،تنطلق كالغزالة، فلم تقف الا بباب المحلة.
فخرج أهل المكان، والكل دهشان ، من رؤية أنياب الغيلان ،كانها من الجان،أو صورة الشيطان...فأقبل السلطان، ولاحظ البرهان ،على أفعال الشجعان، وطلب من مقيدش التعبان ،بأن يبيت معها بقاعة في الايوان، وأن يفك عنها الحبال والقضبان.
دخلت الغولة، في غيبوبة، وهي على الأرض مرهوبة .
وقبل أن يلج مقيدش المحل، أدخل معه شيئا من الفلفل، متمنطقا بالمنجل .
جلس القرفصاء، منتظرا اللقاء، راجيا فرج السماء .واذا بالغولة تتململ في استرخاء، فاتحة أعينها الجوفاء .
واذا بها ترى مقيدش بأحد الأركان، فرمقته بعينين جاحظتين، وشرعت في مطاردته بعين المكان ،وهو يفر من مكان الى مكان. الى أن رأى سلما، فارتقاه مغتما .
فتبعته الحطمة، وهي غير مهتمة، فاتحة العين في الظلمة .فرماها بالفلفل الحار، بين الأهداب والأجفان ،فمنع عنها البصر، وغفلت عنه بالحك والشخير.الى أن أتاها منكر ونكير، وبقر بطنها الكبير، و أخذ في الشق والنحر، بالحيطة والحذر، واطمان من الغدر .وفي وقت الفجر، أرسل الله له جلدا من الوبر، وماء في القدر، فتوضأ وصلى للشكر بوجه نضر .
أصبح الصباح، ومعه أتى الفلا ح، وهل الباب بالافتتاح، لاخبار السلطان الملحاح ،بما جاء وراح، حول مقيدش النواح.وسيرته بالنجاح.
فلما وصله ما حل، قدم على عجل، ونظر للمحل، وعرف مقيدش ما عمل، خر كانه الجمل، وعن الدنيا رحل .
تشاور الوزراء، في السلطنة والنساء، وقرروا في المساء، تسليم اللواء، لمن كان سببا في الفناء، للغولة والسلطان علاء، وأنها من ارادة رب السماء.
ليعيش الكل في هناء ،على يد سيد الأمراء .
سار فيهم مقيدش سيرة حسنة، وحكمهم على السنة ،وأطفأ الفتنة ،وتحققت على يده الطمأنينة، الى أن أتاه الموت والسكينة