كان يا ما كان في زمن من الأزمان شاب صغير فقير لا يوجد لديه ما يعينه علي قوت يومه كان يمشي بالطريق وأخذه إلي صديق شاطئ البحر وجلس يحاول أن يفكر كيف يحضر طعام وجد صياد وبيده شبكه فحكي له ما هو فيه فأعطاه سمكه وأخذها وذهب وجاء اليوم الثاني في نفس المكان ورأي نفس الصياد وأعطاه سمكه واخذ يفعل هذا كل يوم وبعد أسبوع من ذلك طلب من الصياد أن يعلمه كيف يصطاد حتى يقدر أن يكون له عمل يقويه علي قوت يومه وتعلم الشاب الصيد واخذ يصطاد ويذهب إلي السوق يبيع السمك ويأخذ عليه نقود وبعد فتره احترف الشاب الصيد واشتري شبكه كبيره وأصبح لديه مبلغ من المال فشتري قارب صغير واخذ يصطاد من داخل البحر وأصبحت حياته سعيدة وزال الفقر وبداء حياة جديدة دون أن يشغل باله بماذا يأكل غدا أو من أين يأتي بطعامه.
هذه القصة تعلمنا أن العمل هو ما يجعلك تقاوم كل ظروفك فالعمل شئ مهم جدا.
هذه القصة مستوحاة من مثل صيني (إذا أعطيتني سمكه أطعمتني يوما وإذا علمتني الصيد أطعمتني كل يوم)
نظر ثانية وهو لا يصدق ما يرى لكنهم فعلاً يبكون وبشكل هستيري واقترب منهم وسأل عروسه مالقصة لماذا البكاء واليوم عرسنا فقالت ودموعها تسيل بغزارة: لقد كنت افكر أنني غدا سانجب طفلاً جميلاً وهذا الطفل الجميل سوف يكبر وسأشتري له جلابية وكندرة حمرا مثل ما يلبس بقية الصبيان (وصاحبنا يستمع ويموت ليعرف نهاية الأمر) وتتابع وسوف أرسله ليجلب لي الماء من العين لكنه ربما يتزحلق وسوف تسقط كندرته الحمرا في الماء وسيلحق بها ليمسكها لكنه ربما يغرق ولا يجد من ينقذه وهكذا سيموت طفلي الجميل وبدأت العروس بالنحيب ثانية ومعها أمها ووالدها يندبان.
وهون خلص الحكي وصاحبنا طفر يعني لهون وبس .. مو معقول اللي عم بيصير وما بقى في أمامه حل إلا إنه ينتحر أو يرجع لمرته لأنه ثبت له بالدليل القاطع إنه مرته أفضل وأذكى من كل هالمجانين اللي صادفهن وهو واثق بعد اللي شافه إنه راح يقدر يتحملها ويعيش معها بسعادة.. وهيك رجع صاحبنا لمرته وعاشوا بثبات ونبات...