الأربعاء، 16 مايو 2012

العمل عبادة









كان يا ما كان في زمن من الأزمان شاب صغير فقير لا يوجد لديه ما يعينه علي قوت يومه كان يمشي بالطريق وأخذه إلي صديق شاطئ البحر وجلس يحاول أن يفكر كيف يحضر طعام وجد صياد وبيده شبكه فحكي له ما هو فيه فأعطاه سمكه وأخذها وذهب وجاء اليوم الثاني في نفس المكان ورأي نفس الصياد وأعطاه سمكه واخذ يفعل هذا كل يوم وبعد أسبوع من ذلك طلب من الصياد أن يعلمه كيف يصطاد حتى يقدر أن يكون له عمل يقويه علي قوت يومه وتعلم الشاب الصيد واخذ يصطاد ويذهب إلي السوق يبيع السمك ويأخذ عليه نقود وبعد فتره احترف الشاب الصيد واشتري شبكه كبيره وأصبح لديه مبلغ من المال فشتري قارب صغير واخذ يصطاد من داخل البحر وأصبحت حياته سعيدة وزال الفقر وبداء حياة جديدة دون أن يشغل باله بماذا يأكل غدا أو من أين يأتي بطعامه.

هذه القصة تعلمنا أن العمل هو ما يجعلك تقاوم كل ظروفك فالعمل شئ مهم جدا.

هذه القصة مستوحاة من مثل صيني (إذا أعطيتني سمكه أطعمتني يوما وإذا علمتني الصيد أطعمتني كل يوم)

الشيخوخة ...آه










جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين .. 
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ماأمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .
..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه . 

عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟ 
أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
أسعدها رده ...وفقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف .. 

فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟ 
أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير.. 
صعقت الأم لما قاله وليدها !!! 
هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟ 
أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش . 
وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركةوليبق الضيوف في غرفة الحوش . 

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية. 
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم

أتقن عملك ...ستنجح



















دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف. وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي ... انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى.


قال الفتى: "سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك"؟ أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل". قال الفتى: "سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص". أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.

أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" ، و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...

تبسَّم الفتى وأقفل الهاتف.

تقدم صاحب المحل - الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

أجاب الفتى الصغير: "لا، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها.


















لاتستعجل رزقك









كان أحد الرهبان بحاجة إلى بعض الزيت، فغرس شجرة زيتون وصلّى إلى الله قائلا: "يا الهي أرسل المطر لتنمو زيتونتي". فاستجاب الله إلى طلبه، فنـزل الغيث، فترعرعت الزيتونة ونمت. ثم صلى الراهب ثانية قائلا: "ربي إن زيتونتي تحتاج الآن إلى الشمس، فأرجوك أن ترسل الشمس إلى زيتونتي". أجابه الله ثانية إلى طلبه وأرسل الشمس. فتبدّدت الغيوم، وكبرت الزيتونة. وبعد فترة صلّى الراهب قائلا: "والآن يا الهي أرجوك أن تُرسل البرد والصقيع لتتقوّى أغصان زيتونتي ويشتدّ عرقها". وكان له ما طلب فنمت الزيتونة وقويت وامتدّت أغصانهُا وكثُر ورقُها. لكنها بعد بضعة أيام ذبلت ويبست. تأثر الراهب للحادث وحزن على الزيتونة، ولم يفهم لماذا حصل ذلك لزيتونته بالرغم من صلواته المتكرّرة. عرض الأمر على راهب صديق له فأجابه قائلا: "وأنا أيضًا غرستُ زيتونة لحاجتي إلى الزيت ولكني استودعتها عناية الله طالبًا إليه أن يزودها بما تحتاج إليه من هواء وشمس ومطر وثلج كما يريد هو، لأنّه هو خالقها وهو الذي يعتني بها، وتحت عنايته تنمو وتكبر وتعطي ثمرًا".











الحمد للّه عندنا باب










كان هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت فيه أرملة 
فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة فى ظروف صعبة ، إلا أن هذه 

الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتملك القناعة التى هى كنز
لا يفنى ، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار فى فصل الشتاء
فالحجرة عبارة عن أربعة جدران وبها باب خشبى غير أنه ليس لها 
سقف ، وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته ولم تتعرض
المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة ، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم
وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ، ومع ساعات الليل الأولى هطل 
المطر بغزارة على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع فى منازلهم ، أما 
الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب . نظر الطفل إلى
أمه نظرة حائرة واندسَّ فى أحضانها ، لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقاً
فى البلل ، أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه فى سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا
وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين 
يسقط عليهم المطر ! لقد أحس الصغير فى هذه اللحظة أنه ينتمى إلى 
طبقة الأثرياء ، ففى بيتهم باب





















وعاد الرجل لزوجته فرحا ببلادتها

ب























عد ماقرر صاحبنا إنه يطفش من مرته اللي فهمها على أده... جمع شوية أغراض وبلش سفرته.. مشي كتير وقطع مسافات طويلة وأخيراً وصل إلى ضيعة صغيرة وكان عم يسمع أصوات غناء واهازيج وكأنه فيه عرس وبلش يلحق الصوت لحتى يوصل على مكان العرس وفجأة انقلبت صوات الفرح اللي كان كان عميسمعها إلى صوات ولاويل وصراخ وعجّل صاحبنا حتى وصل وشاف الناس مجتمعين حول جمل ، كان الجمل مزين بألوان حلوة كتير وكانت العروس جالسة على ظهره بشعرها المرفوع وفستانها الأبيض ومكياجها الفاقع.. طلّع صاحبنا على الناس حواليها وشاف النساء اللي عم بتبكي واللي عم تولول والرجال شكلن حايرين ولاحظ إنن عم بيطلّعوا على جسر قدامن وبيرجعوا يطلّعوا على العروس. هون مابقى في صبر عند صاحبنا وقرّب وسأل أحد القريبن منه... ماذا يجري بحق الله وليش انقلب الفرح إلى غم متل ماني شايف، فجاوبه الشخص الآخر: واقعين بمصيبة .. متل مانك شايف وصلنا على الجسر وهو كتير منخفض وصعب على العروس تعدي من تحته ومانا عارفين إش نعمل إذا جربنا نهدّ الجسر فهاد شي صعب كتير علينا. وكمان مانا قادرين نقطع راس العروس لأنها بيجوز تموت وراح يوقف العرس.
وطبعاً كان صاحبنا مو بس راح يضرب راسه بالحيط لما سمع هالكلام كان راح يموّت حاله!!!.. إنه ياترى هوّ مسطول ولا هالناس في بعقلها شي ولا هو بحلم ومو بعلم بس للأسف كان كل شي قدامه حقيقي. سمّ الرجل بالله وقرّب من العروس وقالها بهدوء: لما بدّك تعدي من تحت الجسر ماطلي راسك شوي. وعملت العروس متل ماقال وقدرت تعدي بدون قطع راس ولا هدم وبلّشت الأهازيج والصوات الفرحانه تعلا ورجع الناس يغنوا وما عرفوا كيف يشكروه لهالرجل الطيب والرجل ارتاح عندهن شويه وبعدين كمّل طريقه مع خوف إنه يتكرر معه نفس الحدث.


























اكمل الرجل (زوج المرأة اللي فهمها على أده) طريقه وسار طويلاً إلى أن وصل قرية صغيرة وسال إن كان بالإمكان استضافته لليلة واحدة فدلّوه على بيت كبير القرية وعندما توجه إلى هناك تداعى غلى أسماعه صوت بكاء نسوة وعندما وصل وجد أهل البيت وآخرين ملتفين حول صبي صغير وهناك رجل يعنفه وسألهم صاحبنا مالمشكلة فقال أحدهم: هذا الصبي أدخل يده في هذه الجرة الصغيرة ليأخذ منها بعض اللوز فعلقت ولا يستطيع إخراجها ونحن الان في مصيبة كبيرة فلا يمكننا قطع يد الصغير وليس من الممكن كسر الجرة التي تحوي مؤونة اللوز. وهنا قال صاحبنا هل يوجد بعض اللوز عندكم غير هذه الجرة فقالوا نعم فقال أحضروا لي بعضاً منه في صحن واتركوا الباقي عليّ ثم تناول الرجل صحن اللوز واقترب من الصبي وقال: صغيري إذا أردت الحصول على كل هذا اللوز الذي معي فخذه فقال لا أستطيع يدي عالقة في الداخل فقال له: حاول أن تترك اللوز الذي بيدك داخل الجرة ثم افرد يدك وحاول إخراجها... وفعلاً نجح الأمر وهلل الجميع فرحاً. قضى صاحبنا ليلته ولم يصدق أن يطلع الصباح حتى غادر وهو ممتلئ باليأس من هذا العالم فكل الذين صادفهم يشبهون زوجته .. لا.. بل ربما زوجته أفضل. ومشى طويلً وقضى أياما في العراء إلى أن وصل قرية جميلة جداً ممتلئة خضرة ومياه ومفعمة بالحياة وصادف أن قابل رجلاً طيبا ودعاه إلى منزله ولم يجد عندهم إلا كل ترحيب. وحكى صاحبنا حكايته لهذا الرجل الذي تعاطف معه جداً وقال اطمئن فأناس قريتنا ليس بهم هذا الغباء الذي صادفته ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي. كان لهذا الرجل ابنة وكانت هادئة وطيبة وتتمتع بجمال معقول. ورأى فيها صاحبنا الزوجة التي ينشد وبعد أن قضى عندهم عدة أيام فاتح والدها بالموضوع فوافق. وفي صبيحة يوم الزفاف خرجت الفتاة منذ الصباح الباكر لتحضر الماء من العين ... لكنها تأخرت كثيراً ولم تعد فلحقت بها أمها وكذلك تأخرت هي الأخرى ولم تعد ثم بعد فترة ذهب الأب ليرى مالقصة ولم يعد. وانشغل بال صاحبنا كثيراً ولم يعد عنده صبر فلحق بهم ووجدهم عند عين الماء جميعهم وكانوا هناك يشهقون ويندبون نظر ثانية وهو لا يصدق ما يرى لكنهم فعلاً يبكون وبشكل هستيري واقترب منهم وسأل عروسه مالقصة لماذا البكاء واليوم عرسنا فقالت ودموعها تسيل بغزارة: لقد كنت افكر أنني غدا سانجب طفلاً جميلاً وهذا الطفل الجميل سوف يكبر وسأشتري له جلابية وكندرة حمرا مثل ما يلبس بقية الصبيان (وصاحبنا يستمع ويموت ليعرف نهاية الأمر) وتتابع وسوف أرسله ليجلب لي الماء من العين لكنه ربما يتزحلق وسوف تسقط كندرته الحمرا في الماء وسيلحق بها ليمسكها لكنه ربما يغرق ولا يجد من ينقذه وهكذا سيموت طفلي الجميل وبدأت العروس بالنحيب ثانية ومعها أمها ووالدها يندبان.  وهون خلص الحكي وصاحبنا طفر يعني لهون وبس .. مو معقول اللي عم بيصير وما بقى في أمامه حل إلا إنه ينتحر أو يرجع لمرته لأنه ثبت له بالدليل القاطع إنه مرته أفضل وأذكى من كل هالمجانين اللي صادفهن وهو واثق بعد اللي شافه إنه راح يقدر يتحملها ويعيش معها بسعادة.. وهيك رجع صاحبنا لمرته وعاشوا بثبات ونبات...






















لصوص...تجدهم هنا












يحكى أنه منذ قديم الزمان كانت توجد قرية في مكان ما على وجه الأرض .. تضم عددا" لا بأس به من البيوت .. وما يميز هذه القرية هو أن سكانها كلهم كانوا يعملون نفس العمل حيث يخرج جميع الرجال من بيوتهم في منتصف الليل بعد أن يطفئوا الأنوار فيها ويقوم كل شخص باختيار أحد المنازل وسرقتها ثم يعود إلى بيته بغنيمته دون أن يعرف بيت من سرق لأن الأنوار مطفأة وفي الليلة الثانية يختار بيتا" اّخر وهلم جرا.. فكان في كل ليلة يسرق بيتأ ويسرق بيته من قبل اّخر وهكذا كانت ممتلكاتهم تتنقل بين بعضهم البعض بحيث كانوا يعيشون جميعا" بنفس السوية .. وكان يسود بينهم التفاهم والانسجام.. إلى أن جاء يوم وسكن في القرية رجل شريف.. في البداية لم يكن يعلم بعمل أهل القرية فلم يكن يترك منزله عند منتصف الليل ويبقي أنواره مضاءة .. فلا يستطيع أحد أن يدخل بيته ونتيجة ذلك أصبح هناك اختلاف بين الأفراد فهناك شخص وقع حظه في بيت الشريف فرجع إلى بيته خالي الوفاض ليجد بيته قد سرق أي تضاعفت خسارته وبالمقابل هناك شخص رجع بغنيمته ووجد بيته لم يسرق لأن عدد البيوت زاد واحدا" وعدد اللصوص لم يزد.. فيتضاعف ربحه.. وبعد عدة ليال على هذا المنوال ازداد عدد المتضررين من أهل القرية فقرروا أن يفاتحوا الشريف بالأمر ويقنعوه بأن يخرج إلى العمل مثلهم لئلا يقطع في رزقهم.. لم يستطع الشريف أن يسرق فكان يخرج من بيته في منتصف الليل وينتظر على مشارف القرية حتى مطلع الفجر ويعود ليجد بيته مسروقا"حتى جاء يوم لم يعد لديه شيء للسرقة ...فرجعت المشكلة إلى بدايتها .. حيث أن الداخل إلى بيت الشريف يرجع خالي الوفاض ليجد بيته قد سرق .. فتتضاعف خسارته وبالمقابل يتضاعف ربح غيره .. فانقسم الأفراد إلى مجموعة أقلية ازداد ثراؤها وأكثرية ازداد فقرها .. وعندها فكر الأثرياء : لماذا لا نجلس في بيوتنا ونستأجر فقراء يسرقون لحسابنا ونعطيهم جزءا" قليلا" من الربح وفي نفس الوقت نبقى في بيوتنا لنحرسها ؟؟.. وهكذا جرت الأيام والأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا"...
ربما لم تكن هذه القرية موجودة على أرض الواقع .. لكنها رمزيا" موجودة في معظم المجتمعات .. ألا يقولون أن العالم قد أصبح قرية كونية واحدة ؟؟؟