الأربعاء، 16 مايو 2012

عشق حتى الثمالة





في إحدى المرات كان فلورينتينو اريثا جالساً في المقهى لوحده، ...

لم يصدق أن فيرمينا داثا ستدخل المقهى مع زوجها، ...

ظل يتطلع إلى صورتها المنعكسة في المرآة دون أن تراه حتى رحلا أخيراً،

وبعدها ظل يتردد طوال أسابيع على صاحب المقهى كي يقنعه بشراء المرآة التي انعكس فيها وجه حبيبته، ...

وأخيراً حملها كي يعلقها في غرفة نومه، وظل يتغزل فيها طوال نصف قرن لأن وجه الحبيبة كان مشرقاً في هذه المرآة ذات مرة















الغطرسة والعدوان نهايتها الذل






في ألاسكا يعيش الاسكيمو وسط الثلوج، يبنون بيوتهم من الثلج ، لاحظ أحد رجال الاسكيمو أن ثلاثة ذئاب ضخمة تجول تبحث عن فريسة تلتهمها.
وكان أصدقاؤه وجيرانه في رعبٍ من هذه الوحوش المفترسة، ولم يعرفوا ماذا يفعلون ، 
ألقى هذا الرجل بعض الأطعمة بها مادة مخدرة بجوار كوخه الثلجي في وسط عاصفة ثلجية قاسية ، 
وجدت الذئاب فرصتها وسط العاصفة أن تخرج لكي تهاجم وتفترس حيث الكلاب مختفية في الأكواخ بسبب العاصفة ،
جاءت الذئاب إلى اللحوم التي بها مادة مخدرة، وترددت في الأكل منها، لكن تحت قسوة الجوع القارص التهمت الطعام فتخدرت.
خرج الرجل ووجد الذئاب الشرسة الضخمة مخدرة ونائمة. للحال سحبها إلى جوار كوخه.
ظنت زوجته وأولاده أنه سيقتل هذه الذئاب، لكنه لم يفعل هذا بل وضع لجامًا في فم كل ذئبٍ، وربط الذئاب في مركبته الزاحفة على الثلج.
وإذ زال أثر المخدر وجدت الذئاب نفسها ملجمة ومربوطة في المركبة ، في البداية قاومت الذئاب ولم تقبل أن تسحب المركبة،
لكن تحت لسعات السوط كان حتى الأطفال الصغاريقودون المركبة التي تسحبها الذئاب ،
كان الرجل يقدم لها طعامًاليس حسب هواها بل ما يتبقى منه من أطعمة.
استسلمت الحيوانات الشرسة الأسيرة للوضع وصارت خادمة للرجل وزوجته وأبنائه.
وكان كل جيرانه وأقاربه يدهشون كيف لم يقتل الرجل الذئاب وحوّل هذه الحيوانات المفترسة إلى حيوانات خادمة تخضع حتى للأطفال الصغار.





 

السعادة








كان سليم يبحث دوما عن السعادة. فمنذ أن كان صغيرًا، كان يريد أن يصبح لاعب كرة قدم أو مطربًا أو ممثّلا، لأن هذه المهن تملأ القلب فرحًا وسعادة. 
لكنه عندما كبر، اكتشف أن السعادة في المال. فعمل في التجارة وسافر وأصبح من أغنى الأغنياء. أصبح الجميع يحترمونه، لكنّه لم يشعر بالسعادة. فكان يعيش وحيدا في قصره، وباله في ماله ويخاف أن ينهار سوق المال فيخسر ثروته.
فكّر وقال: "لا شك أن السعادة في السّفر". حمل حقائبه وسافر. دار حول الأرض عدة مرات. وفي النهاية شعر بتعب مميت، لكنه لم يشعر بالسعادة. 
فكّر ثانية وقال: "سأجد السعادة في الجلوس والكتابة". وبدأ يكتب المقالات والكتب واشتهر اسمه وبيعت قصصه بالملايين وظهرت صورته على أكثر المجلاّت شهرة. لكنه لم يذق طعم السعادة، لأن الناس كان يهمُّها ما يكتب، ولم يفكّر أحد البتّه فيه هو ولا في حياته.
عندئذ قال سليم: "لا يوجد معنى للحياة فالسعادة لا وجود لها نهائياً". وقرّر أن يضع حدّاً لحياته وينتحر فقد يئس من هذه الحياة التي لا سعادة فيها. وقف عند محطة القطار ينتظر قطارًا مناسبًا فيضع نفسه تحت عجلاته. وفيما هو ينتظر، وصل قطار مليء بالعمال. وكانت واقفة بجانب سليم على الرصيف امرأة شابة جميلة تحمل ابنها الصغير في يديها. نزل من القطار عامل شابّ رث الثياب يحمل حقيبة، وما إن رأى المرأة الواقفة وابنها حتى صاح فرحاً وركض صوبهما، فرمى الولد نفسه على صدر والده وتعانق الثلاثة وعلامات السعادة تشع من عيونهم. ثم سارت هذه العائلة السعيدة مبتعدة وصيحات الفرح تخرج من أفواه أفرادها لتملأ
المكان،وقف سليم فاغراً فاه مندهشاً..! لقد وجد السعادة في آخر مكان كان يتوقع أن يجدها فيه..! وجدها في هذه العائلة.. وجدها في البساطة.. في الفرح بأبسط الأمور.. في اللقاء الحميم الذي جمع هذه الأسرة.. وجدها في بسمة طفل وعناق زوجة محبة..
إذاً..! السعادة موجودة... كل ما في الأمر هو أنه كان يبحث عنها في المكان الخاطئ.














هذا مصير من يخون ابناء وطنه




















في قديم الزمان ، كانت هناكمملكة عظيمة ، وكان يحكم هذهالمملكة ملكا عادلا وحكيما


، حيث كان قصره مفتوحا لكل ابناء الشعب ليقدموا مشورتهم واقتراحاتهم ، وذلك لمصلحة 


المملكة وتقدمها ، وكان الملك يستمع للجميع ويأخذ بآرائهم ، فكان حقا مثالا للحاكم 


المنفتح والنزيه ، وكان الشعب يحبه ويجله ويحتفي به كل سنه ، ومن عادة هذه الأحتفالات




كان على مواطن واحد ان يهديه هدية متواضعة في عيد ميلاده ، كل في دوره . ويقال بأنه 




في احدى السنوات جاء الدور على شخص ، وكان هذا الشخص فلاحا بسيطا يعيش في


احدى القرى ، حيث كان يعيش على ما تنتجه ارضه ومن الصيد ، وعندما جاء عليه الدور 


اراد ان يهدي للملك اغلى ما عنده ، فجائته فكرى بان يهدي للملك طائر /الققوونو/ 


الذي كان يملكه ، وكان يستعمل هذا الطائر كطعم اثناء الصيد . 



فذهب هذا الفلاح الى قصر الملك ، واخذ معه طائر الققوونو ، وبعد ان حيا الملك 


قال : يا جلالة الملك المعظم انني اهدي اليك هذه الهدية المتواضعة ، 



وهي اثمن مااملك ،واعطى طائر الققوونو للملك .


فقال الملك : وما هي مميزات هذا الطائر .



فرد الفلاح : ان هذا الطائر هو عجيب ، فأنا استعمله كطعم في الصيد ، حيث 
انصب الفخاخ


واضع هذا الطائر بالقرب منها ، فيقوم بدوره بالتغريد

ويصيح وينادي ابناء فصيلته من الطيور ، وعندما يأتون اليه يقعون في الفخ .



فأخذ الملك الطائر وقطع رأسه ورماه .


فقال الفلاح: ماذا فعلت يا جلالة الملك ، لماذا قتلت الطائر ؟


فقال الملك : ان كل من يخون أبناء قومه يجب ان 

يكون هذا مصيره 

انهن .....نساء











الساحرة والزوجان **
قالت إحدى الساحرات لرجل وزوجته: لكونكما من افضل الزوجين وقضيتما معا ما يقارب الـ 35 عاما، فإني سأهب لكل واحد منكما أمنية لأحققها له.
قالت الزوجة:**


انا أتمنى أن أسافر حول العالم مع زوجي العزيز دون أن نفترق.

حركت الساحرة عصاها بشكل دائري مرددة " أبرا كدابرا أبرا كدابرا, أبرا كدابرا" فظهرت تذكرتين للسفر حول العالم وضعتها في يد الزوجة.
جاء دور الزوج الذي جلس يفكر ثم قال:**


هذه لحظة رومانسية, لكن الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر, ........ آسف حبيبتي، لكن أمنيتي أن أتزوج امرأة تصغرني بـ 30 عاما.

شعرت الزوجة بغصة في حلقها وبطعنة سيف في قلبها وبدت خيبة الأمل على وجهها, لكن الأمنية أمنية.


حركت الساحرة عصاها بشكل دائري مرددة " أبرا كدابرا أبرا كدابرا, أبرا كدابرا"
فجأة أصبح عمر الزوج 90 عاما
قد يعتقد بعض الرجال أنهم أذكياء ولكنهم ينسون أن الساحرات في النهاية هم نساء **

























الوردة الحمراء


إضافة تسمية توضيحية










كان ياما مكان فى ذات الزمان شاب فقير ذهب ذات مره لحضور حفله فى احدى القصور العاليه فراى فتاه جميله أعجب بها وأحبها فذهب إليها وهى جالسه وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها فرفضت إلا إذا أحضر لها ورده حمراء ؛
فقال لها: كيف أحضر لكِ ورده حمراء من هنا الأن؛ نحن فى فصل الخريف ولا توجد زهور حمراء فى الحديقه أو فى البلده ؛فقالت له: ليس لى شأن بهذا إن أردت أن تراقصنى أحضر لى
ورده حمراء 


















؛ فخرج الشاب الفقير حزين جدا فرآه عصفور صغير جميل الشكل
فقال له: ماذا بك أيها الشاب فقال له: أريد ورده حمراء ؛فقال له: كيف لا توجد ورده حمراء فى البلده الأن ؛فقال الشاب: إنى معجب جداً بالفتاه وأريد أن أحضر لها ما تطلبه منى ولكن كيف؟ لا أدرى
فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول أن أجد لك ورده حمراء فى الحديقه وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل إلى بستان به زهور كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا ولم يجد آى زهره حمراء وجلس
على الأرض يبكى فرأته شجره بها بعض الزهور ؛فقالت له: لماذا تبكى أيها الصغير الجميل؟
قال أبحث عن ورده حمراء لصديقى ولا أجد منها أى شىءقالت: نحن الأن فى فصل الخريف ولم تجد أى ورده حمراء فى البستان أو خارجهقال: أعلم ولكنه أحتاجها
جدآ لإنى أحب هذا الشاب ولا أريده أن يكون حزينا ؛
فقالت: أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؛ فقط أريدها حتى أهديها إليه؟
قالت:إسمع ما أقوله لكِ وأفعله إقطع جزء من الغُصن الجاف بأفرُعى وأغرسه فى قلبك فيتساقط الدماء على أزهار فتحمر وتقطف منها زهره وتأخذها إلى صديقك ففعل العصفور ماقالته له الشجره فى الحال وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه فى قلبه بشده حتى تساقط الدماء على الأزهار فأحمرت الأزهار




















 فأخذ ورده منها وأخذ يُطير والدماء تُسيل منه بشده حتى وصل إلى الشاب فأعطاه الورده الحمراء ومن شده الفرحه لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره على ما فعله وطار الشاب إلى الفتاه حامل الورده الحمراء دون أن يتذكر العصفور فعندما وصل إليها ؛فقال لها: إليك الورده الحمراء أيتها الجميله هل لى الأن أن أرقص معكى؟
قالت له: فات الأوان ياهذا !
فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ، وخرج الشاب وسقطت الورده الحمراء من يده لكى يدوس عليها الماره ، دون أن يتذكر ما فعله العصفور له! ومات العصفور من شده
جراحه ومن يومها يتذكرون الناس الورده الحمراء على إنها رمز للحب والوفاء لما فعله العصفور من حب وإخلاص للحبيب دون مراعاه لحياته












 ومافعلته الفتاه للوصول إلى لمال فقط دون النظر للمشاعر ..

ارجوك اعطني ساعة من وقتك؟؟






ازدهر عمل باسم جدا، ووصل أخيرا الى الرتبة التي كان يشتهي أن يرتقي اليها. فقد أصبح مدير مبيعات في شركة أدوية عالمية، وكثيرا ما كان يقضي ساعات طويلة في العمل بل حتى يقضي الكثير من الوقت في البيت وهو يكلّم زبائنه من مكتبه الخاص ليروّج منتوجات الشركة.

كان لباسم إبن في العاشرة من العمر، وكان ذلك الصبي يحب أباه جدا وينتظر عودته من العمل بفارغ الصبر لكي يلعب معه ويحدثه. لكن ، ومع تكاثر عمل باسم، لم يجد لإبنه وقتا كثيرا في حياته. وغالبا ما مرّت أيام عديدة دون أن يجلس مع إبنه ليحدّثه، إذ كان دائما منهمكا في العمل ومسؤولياته الكثيرة.

ذات يوم، أتى اليه إبنه قائلا: يا بابا، لقد إشتقت أن أراك وأحدثك، أليس عندك ساعة من الوقت لنقضيها سويا؟

أجاب باسم إبنه قائلا: يا إبني أنت تعلم إني أحبك، لكن وقتي ثمين جدا. إن كل ساعة عمل تكسبني مائة دولار، فأرجوك أتركني كي أعمل. ذهب الصبي الى غرفته حزينا...

وبعد مضي أسابيع دخل إبن باسم الى مكتب والده مرة أخرى وقال له: أبي إني بحاجة الى أربعة دولارات، فهل تعطني من فضلك؟

أجاب باسم إبنه: ألم أعطك مصروفك الأسبوعي البارحة؟ أجابه إبنه: أرجوك يا أبي. أربعة دولارات فقط ... لن أطلب غيرها.

تنهد باسم وأعطى إبنه النقود ثم عاد ليتابع عمله...

بعد دقائق، دخل اليه إبنه مرة ثانية. لدى دخوله، نظر اليه والده بغضب وقال. ماذا الآن؟ ألم أعطك ما طلبته؟ ولمفاجئته الشديدة، رأى هذا الأب إبنه يمد يده اليه وبداخلها حزمة من المال... فقال له أبوه... من أين لك كل هذا.. قال له الصبي... يا أبي لقد أصبح لي أسابيع عديدة أجمع بها... وها هي الآن مئة دولار... فهل لي أن أشتري ساعة من وقتك...