الأربعاء، 16 مايو 2012

جسور المحبة




جسر المحبة
هذه قصة أخوين عاشا مدة طويلة بالاتفاق والمحبة.


كانا يعيشان في مزرعتهما في الريف، يعملان معاً ويسود حياتهما التفاهم والانسجام الكلّي.
وفجأة وفي يوم من الأيام...


نشبت مشاجرة بينهما وكانت هذه المشكلة الأولى التي نشأت بينهما بعد أربعين عاما عَمِلا فيها معًا في فلاحة الأرض، مشاطرَيْن الآلات والأجهزة، متقاسمَيْن المحاصيل والخيرات.
نشأ الخلاف من سوء تفاهم بسيط وازداد...حتى نشب شجار تفوّها به بكلمات مرّة وإهانات، أعقبتْها أسابيع صمت مطبق.
فأقاما في جهتين مختلفتين.
ذات صباح قرع قارع باب لويس وهو الأخ الأكبر.


وإذا به أمام رجل غريب:
- "أني أبحث عن عمل لبضعة أيام" قال هذا الغريب.


- "قد تحتاج إلى بعض الترميمات الطفيفة في المزرعة وقد أكون لك مفيدا في هذا العمل".
- "نعم"، قال له الأخ الأكبر، "لي عمل أطلبه منك". أنظر إلى شاطيء النهر المقابل،


حيث يعيش جاري، أعني أخي الأصغر. حتى الأسبوع الماضي كان هناك مرج رائع،
لكنّه حوّل مجرى النهر ليفصل بيننا.


قد قصد ذلك لإثارة غضبي، غير أني سأدبّر له ما يناسبه!أترى تلك الحجارة المكدّسة هناك قُرب مخزن القمح؟اسألكَ أن تبني جدارا علوه متران كي لا أعود أراه أبدا".أجاب الغريب"يبدو لي أنني فهمتُ الوضع".
ساعد الأخ الأكبر العامل في جمع كل ما يلزم ومضى إلى المدينة لبضعة أيام لينهي أعماله. وعندما عاد إلى المزرعة،


وجد أن العامل كان قد أتمّ عمله.

فدهش كل الدهشة ممّا رآه.
فبدلأ من أن يبني حائطاً فاصلاً علُوّه متران، بنى جسراً رائعاً.
وفي تلك اللحظة ركص الأخ الأصغر من بيته نحو الأخ الأكبر مندهشاً وقائلاً:
"إنّك حقّاً رائع، تبني جسراً بعد كلّ ما فعلته بك؟ إني لأفتخر بك جدّاً.


وعانقه. وبينما هما يتصالحان، كان الغريب يجمع أغراضه ويهم بالرحيل.


"انتظر" قالا له. "ما زال عندنا عمل كثير لكَ".


فأجاب: "كُنتُ أحبّ أن أبقى، لولا كثرة الجسور التي تنتظرني لأبنيها".
















حديقة أبوابها منخفضة .






أمر أحد الملوك مهندسين المملكة ببناء مدينة جديدة فخمة ومريحة ليقضي فيها المتعبون أوقات الراحة والاستجمام ....
ولكنه أمرهم بأن تكون أبوابها منخفضة ...

ومع أنهم لم يفهموا هدف ذلك الا أنهم أطاعوا الامر....
وحان وقت الافتتاح ووجهت الدعوة الى اعيان المملكة وكل رجالها ..
فارتدى العظماء أفخم الملابس وأروع الطرابيش... وذهبوا الى حيث هذه المدينةولكنهم واجهوا صعوبة شديدة في الدخول وكان كلا منهم لا بد أن ينحني حتى يدخل من باب المدينة ...
فشكى الجميع هذا الامر الى الملك اثناء الحفل فنظر الى الابواب ونظر الى الاطفال وامرهم بتكرار الخروج والدخول ..فخرجوا ودخلوا بكل سهولة ..
فنظر الملك الى الحضور وقال انظروا الى هؤلاء الاطفال كيف انهم لا يجدون اي صعوبة في الدخول ..
فأما انتم وقد ارتديتم زي العالم الفخم وعلت طبائعكم القساوة والعجرفة فلا تقدروا على الدخول ومن أراد منكم الدخول فلا بد ان ينحني بل لا بد ان يخلع عنه الفخامة والعظمة


















عشق حتى الثمالة





في إحدى المرات كان فلورينتينو اريثا جالساً في المقهى لوحده، ...

لم يصدق أن فيرمينا داثا ستدخل المقهى مع زوجها، ...

ظل يتطلع إلى صورتها المنعكسة في المرآة دون أن تراه حتى رحلا أخيراً،

وبعدها ظل يتردد طوال أسابيع على صاحب المقهى كي يقنعه بشراء المرآة التي انعكس فيها وجه حبيبته، ...

وأخيراً حملها كي يعلقها في غرفة نومه، وظل يتغزل فيها طوال نصف قرن لأن وجه الحبيبة كان مشرقاً في هذه المرآة ذات مرة















الغطرسة والعدوان نهايتها الذل






في ألاسكا يعيش الاسكيمو وسط الثلوج، يبنون بيوتهم من الثلج ، لاحظ أحد رجال الاسكيمو أن ثلاثة ذئاب ضخمة تجول تبحث عن فريسة تلتهمها.
وكان أصدقاؤه وجيرانه في رعبٍ من هذه الوحوش المفترسة، ولم يعرفوا ماذا يفعلون ، 
ألقى هذا الرجل بعض الأطعمة بها مادة مخدرة بجوار كوخه الثلجي في وسط عاصفة ثلجية قاسية ، 
وجدت الذئاب فرصتها وسط العاصفة أن تخرج لكي تهاجم وتفترس حيث الكلاب مختفية في الأكواخ بسبب العاصفة ،
جاءت الذئاب إلى اللحوم التي بها مادة مخدرة، وترددت في الأكل منها، لكن تحت قسوة الجوع القارص التهمت الطعام فتخدرت.
خرج الرجل ووجد الذئاب الشرسة الضخمة مخدرة ونائمة. للحال سحبها إلى جوار كوخه.
ظنت زوجته وأولاده أنه سيقتل هذه الذئاب، لكنه لم يفعل هذا بل وضع لجامًا في فم كل ذئبٍ، وربط الذئاب في مركبته الزاحفة على الثلج.
وإذ زال أثر المخدر وجدت الذئاب نفسها ملجمة ومربوطة في المركبة ، في البداية قاومت الذئاب ولم تقبل أن تسحب المركبة،
لكن تحت لسعات السوط كان حتى الأطفال الصغاريقودون المركبة التي تسحبها الذئاب ،
كان الرجل يقدم لها طعامًاليس حسب هواها بل ما يتبقى منه من أطعمة.
استسلمت الحيوانات الشرسة الأسيرة للوضع وصارت خادمة للرجل وزوجته وأبنائه.
وكان كل جيرانه وأقاربه يدهشون كيف لم يقتل الرجل الذئاب وحوّل هذه الحيوانات المفترسة إلى حيوانات خادمة تخضع حتى للأطفال الصغار.





 

السعادة








كان سليم يبحث دوما عن السعادة. فمنذ أن كان صغيرًا، كان يريد أن يصبح لاعب كرة قدم أو مطربًا أو ممثّلا، لأن هذه المهن تملأ القلب فرحًا وسعادة. 
لكنه عندما كبر، اكتشف أن السعادة في المال. فعمل في التجارة وسافر وأصبح من أغنى الأغنياء. أصبح الجميع يحترمونه، لكنّه لم يشعر بالسعادة. فكان يعيش وحيدا في قصره، وباله في ماله ويخاف أن ينهار سوق المال فيخسر ثروته.
فكّر وقال: "لا شك أن السعادة في السّفر". حمل حقائبه وسافر. دار حول الأرض عدة مرات. وفي النهاية شعر بتعب مميت، لكنه لم يشعر بالسعادة. 
فكّر ثانية وقال: "سأجد السعادة في الجلوس والكتابة". وبدأ يكتب المقالات والكتب واشتهر اسمه وبيعت قصصه بالملايين وظهرت صورته على أكثر المجلاّت شهرة. لكنه لم يذق طعم السعادة، لأن الناس كان يهمُّها ما يكتب، ولم يفكّر أحد البتّه فيه هو ولا في حياته.
عندئذ قال سليم: "لا يوجد معنى للحياة فالسعادة لا وجود لها نهائياً". وقرّر أن يضع حدّاً لحياته وينتحر فقد يئس من هذه الحياة التي لا سعادة فيها. وقف عند محطة القطار ينتظر قطارًا مناسبًا فيضع نفسه تحت عجلاته. وفيما هو ينتظر، وصل قطار مليء بالعمال. وكانت واقفة بجانب سليم على الرصيف امرأة شابة جميلة تحمل ابنها الصغير في يديها. نزل من القطار عامل شابّ رث الثياب يحمل حقيبة، وما إن رأى المرأة الواقفة وابنها حتى صاح فرحاً وركض صوبهما، فرمى الولد نفسه على صدر والده وتعانق الثلاثة وعلامات السعادة تشع من عيونهم. ثم سارت هذه العائلة السعيدة مبتعدة وصيحات الفرح تخرج من أفواه أفرادها لتملأ
المكان،وقف سليم فاغراً فاه مندهشاً..! لقد وجد السعادة في آخر مكان كان يتوقع أن يجدها فيه..! وجدها في هذه العائلة.. وجدها في البساطة.. في الفرح بأبسط الأمور.. في اللقاء الحميم الذي جمع هذه الأسرة.. وجدها في بسمة طفل وعناق زوجة محبة..
إذاً..! السعادة موجودة... كل ما في الأمر هو أنه كان يبحث عنها في المكان الخاطئ.














هذا مصير من يخون ابناء وطنه




















في قديم الزمان ، كانت هناكمملكة عظيمة ، وكان يحكم هذهالمملكة ملكا عادلا وحكيما


، حيث كان قصره مفتوحا لكل ابناء الشعب ليقدموا مشورتهم واقتراحاتهم ، وذلك لمصلحة 


المملكة وتقدمها ، وكان الملك يستمع للجميع ويأخذ بآرائهم ، فكان حقا مثالا للحاكم 


المنفتح والنزيه ، وكان الشعب يحبه ويجله ويحتفي به كل سنه ، ومن عادة هذه الأحتفالات




كان على مواطن واحد ان يهديه هدية متواضعة في عيد ميلاده ، كل في دوره . ويقال بأنه 




في احدى السنوات جاء الدور على شخص ، وكان هذا الشخص فلاحا بسيطا يعيش في


احدى القرى ، حيث كان يعيش على ما تنتجه ارضه ومن الصيد ، وعندما جاء عليه الدور 


اراد ان يهدي للملك اغلى ما عنده ، فجائته فكرى بان يهدي للملك طائر /الققوونو/ 


الذي كان يملكه ، وكان يستعمل هذا الطائر كطعم اثناء الصيد . 



فذهب هذا الفلاح الى قصر الملك ، واخذ معه طائر الققوونو ، وبعد ان حيا الملك 


قال : يا جلالة الملك المعظم انني اهدي اليك هذه الهدية المتواضعة ، 



وهي اثمن مااملك ،واعطى طائر الققوونو للملك .


فقال الملك : وما هي مميزات هذا الطائر .



فرد الفلاح : ان هذا الطائر هو عجيب ، فأنا استعمله كطعم في الصيد ، حيث 
انصب الفخاخ


واضع هذا الطائر بالقرب منها ، فيقوم بدوره بالتغريد

ويصيح وينادي ابناء فصيلته من الطيور ، وعندما يأتون اليه يقعون في الفخ .



فأخذ الملك الطائر وقطع رأسه ورماه .


فقال الفلاح: ماذا فعلت يا جلالة الملك ، لماذا قتلت الطائر ؟


فقال الملك : ان كل من يخون أبناء قومه يجب ان 

يكون هذا مصيره 

انهن .....نساء











الساحرة والزوجان **
قالت إحدى الساحرات لرجل وزوجته: لكونكما من افضل الزوجين وقضيتما معا ما يقارب الـ 35 عاما، فإني سأهب لكل واحد منكما أمنية لأحققها له.
قالت الزوجة:**


انا أتمنى أن أسافر حول العالم مع زوجي العزيز دون أن نفترق.

حركت الساحرة عصاها بشكل دائري مرددة " أبرا كدابرا أبرا كدابرا, أبرا كدابرا" فظهرت تذكرتين للسفر حول العالم وضعتها في يد الزوجة.
جاء دور الزوج الذي جلس يفكر ثم قال:**


هذه لحظة رومانسية, لكن الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر, ........ آسف حبيبتي، لكن أمنيتي أن أتزوج امرأة تصغرني بـ 30 عاما.

شعرت الزوجة بغصة في حلقها وبطعنة سيف في قلبها وبدت خيبة الأمل على وجهها, لكن الأمنية أمنية.


حركت الساحرة عصاها بشكل دائري مرددة " أبرا كدابرا أبرا كدابرا, أبرا كدابرا"
فجأة أصبح عمر الزوج 90 عاما
قد يعتقد بعض الرجال أنهم أذكياء ولكنهم ينسون أن الساحرات في النهاية هم نساء **