الجمعة، 27 يوليو 2012

قصة الكرواسان

قصة الكرواسان
يعود تاريخ اصل الكرواسان الى قصة تاريخية حدثت في العهد العثماني . لقد غزوا العثمانيين اوروبا وعندما صلوا في زحفهم غربا الى اسوار فيينا , عاصمة النمسا الحالية , استعصت عليهم لعظم وحصانة اسوارها وطال امد الحصار دون جدوى , فكان ان فكر الفاتحون العثمانيون في طريقة اخرى للاستيلاء على المدينة وهي الدخول اليها من تحت الارض , عبر نفق يحفرونه فيتخطون عقبة سور المدينة , وبداوا بالتنفيذ واستمر الحفر ليلا ونهارا حتى كاد العثمانيون ان ينجحوا في خطتهم


حدث ما لم يكن في الحسبان , تزامن الحفر ذات ليلة مع اقترابه من مخبز المدينة حيث كان هناك احد الخبازين النمساويين يعمل ليلا في مخبزه ليكون الخبز جاهزا في الصباح لاهل مدينته , لاحظ ذلك الخباز وسط هداة الليلة صوتا غريبا غير معتاد , سمع نقرا منتظما ومستقرا في باطنالارض قريبا منه , حيث يقبع هو في حفرته امام فرنه المشتعل ففكر فيما عساه ان يكون ذلك النقر المستمر في جوفالليل وفي جوف الارض . وقادته شكوكه الى مخاوف كبيرة , فاستجمع امره وتوجه الى حاكم المدينة فاطلعه على الامر , حضر الحاكم ومعه الخبراء ليستوضحوا الخبر

بعد الامعان علموا بان العثمانيين يحفرون نفقا تحت الارض وكانت خطة الحاكم ان يتركواالعثمانيين حتى يتموا الحفر ويستعد الحاكم ومن معه ليباغتوهم عند وصولهم الى سطح الارض فيقوموا بالقضاء عليهم وهكذا كان
وتم لاهل فيينا ما ارادوا واستطاعوا دحر العثمانيين وكسر شوكتهم وكانت هزيمة نكراء ابيد فيها معظم الجيش العثماني وتم اسر اعدادكبيرة منهم وتخطمت احلامهم على اسوار فيينا . وعندما اراد اهل المدينة ان يحتفلوا بالنصر العظيم , وتكريم الرجل الذي كان له في نظرهم الفضل في الانتصار , ارادوا ان يكون التكريم بحجمالانتصار واراد الخباز ان يخلد مهنته والا ينتهي التكريم بانتهاء المهرجان وانصراف الجميع

اراد ان يكون التكريم دائما ومستمرا على مر الايام والازمان حتى لا ينسى اهل مدينته دور الخباز في ذلك النصر الكبير , فطلب موافقة الحاكم على السماح له بصنع خبز على هيئة الهلال , كناية عن شعار عدوهم , يلتهمه اهل المدينة يوميا , ليتذكروا مع اشراقة كل يوم انهم يقضم الهلال رمز العثمانيين وشعارهم ..


الخميس، 26 يوليو 2012

الأميرة الجميلة و الفارس الفقير



في أحد الأزمان كان هناك أميرة جميلة جداً و طيبة للغاية يتقرب منها الناس ليس لطيبتها بل لأموالها الكثيرة و غناها 
فكانت تجلس في أعلى البرج في قصرها الجميل و تبكي لأن لا أحد يحبها إلا لمالها لذلك فقد قررت في يوم من الأيام أن ترتدي ثياب تدل على الفقر و التشرد و خرجت من قصرها باحثة عن أحد يحبها لشخصيتها هي فخرجت دون أن تخبر أحد بذلك و مرت في أحد الأزقة الفقيرة و رأت فارساً عريض المنكبين طويل نجاد السيف صنديداً فزرعت بذور الحب في قلبها و هو كذلك أعجب بأنوثتها و بعيونها الزرقاوين الصافيتين فأحس بالانجذاب إليها لكنها استمرت بالسير و قطعت مسافات شاسعة و طويلة و مرت يسهول و وديان و لكنها تعبت بعد فترة من الوقت و كان الفارس يتتبعها و لكنها التجأت إلى كهف خطير يعيش فيه الساحر (شرشور) فأراد أن يسحرها و يسيطر عليها و يتزوجها لكن الفارس استل سيفه و جرت معركة حامية بينه و بين الساحر المشعوذ الشرير كادت المعركة أن تنطق كلاً منهما أنفاسه الأخيرة  لكن الفارس تشجع و ضرب الساحر في قلبه فمات الساحر و أعاد الفارس سيفه إلى غمده ( و اقترب من الأميرة الذي لم يكن يعرف أنها أميرة و عندها مسكا بأيدي بعضهما تحت ضوء القمر الساطع و أخبرت الأميرة الفارس عن حقيقتها لكنه لم يكترث لكونها أمير بل كل ما كان يهمه هو أخلاقها الحسنة فتزوجا و عاشا بسعادة إلى آخر عمرهما 
النهاية 

قوس قزح



في أحد الممالك الجميلة كانت ابنة الأميرة فتاةً حسنة المظهر تتمنى دائماً أن تتزحلق على قوس قزح
و في يوم من الأيام هطل المطر بغزارة و بعد توقفه
ظهر قوس قزح
فسارعت و ركبت على حصانها الطائر تحت السماء الزرقاء الصافية
و الشمس المشرقة
و اقتربت كثيراً من قوس قزح
و كادت أن تصل إليه
لكن و فجأةً
سمعت صوت طفل يستنجد و يقول ساعدوني أنا أغرق
فوقعت بين خيارين الأول هو أن تحقق حلمها
و الثاني هو واجبها الإنساني الذي يدفعها لإنقاذ الطفل
فسارعت لإنقاذ ذلك الطفل
و لسوء الحظ اختفى قوس قزح
و عندما سألها الطفل , روت له حكايتها
و سألها : لماذا ساعدتني و فضلتني على تحقيق حلمك ؟
قالت له : لكي يكون لك أنت حلم تحققه


الغابة السوداء



الغابه السوداء
فى الجانب المظلم من العالم كان يسكن سيزار... الذى خلق من نار...
والذى كان دائما يبحث عن مغامره تقوده لمعرفة الحقيقه
وراء صنع البشر... كان دائما يدوربداخل رأسه التى كانت تشبه راس التنين الغاز وتساؤلات عديده... لماذا خلقت هكذا
ولماذا أشبه التنين ؟... لم يكن يعلم سيزار حقيقته وحقيقة القوه التى تكمن بداخله... كانت حياة سيزار هادئه كان ينعم بالسلام
مع أفراد قابيلته حتى جاء اليوم التى فيه غضبت السماء وفاضت الارض بالدماء نعم ...لقد غرقت بدماء اهل القريه
التى كان يسكنها سيزار بفعل الشرير دنهش... والتى كان يحكم بلاد أباش... وكان دنهش يسعى لامتلاك قوه خارقه ليتحكم
فى الجانب المظلم من العالم ...ولكن سيزار كان دائما المدافع عن هذا الجزء من العالم فهذا قدره .. حتى غضب دنهش
وأعلن الحرب على سيزار والتى لن يبقى منها سو الاقوى ...فبعث دنهش رساله الى سيزار يطلب منه الحضور
الى مملكته وعند وصول سيزار الى مملكة دنهش ..طلب منه ان يبحث له عن مفتاح سر الحياه ... والتى كان يكمن
بداخلها قوه من يمتلكه يصبح خالداً... مقابل ان يترك قرية سيزار دون سفق دماء من بقى حى من سكانها
فوافق سيزار وذهب فى رحلة البحث عن مفتاح الخلود ... ولكن دنهش كان ماقر غداراً لا يفى بوعوده أبداً
ذهب سيزار فى رحلة المجهول رحله عواقبه غير معلومه .. وبعد رحيله قام دنهش بقتل جميع من بقى حى فى قرية
سيزار
وبدأت الرحله
وصل سيزار الى كهف مظلم دأخل الغابه السوداء والتى كان يسكنها الاشباح ... فحل الظلام على سيزار
كان متعبا فدخل الكهف كى يستريح ولم يكن يعلم ما سيواجه داخل هذا الكهف ... جلس يتناول طعاما
وبعد ان انتهى من طعامه خلد الى النوم ... ولكن مايدور داخل الكهف لن يعطيه فرصه لتغفو عينيه
فظهر امامه ناصور مارد من أقذر الشياطين وأقواهم على الاطلاق ظهر بصوته المخيف وضحكاته المرعبه
سيزار من أنت بقوه .. فسيزار لا يخف فمن صفاته الشجاعه والاقدام ... قال له ناصور
انا ملك تلك الغابه ..فقال له سيزار وانا سيزار خلقت من نار ...فضحك ناصور بسخريه .. ونظر الى سيزار نظره عافيه
ولكن لم يكن يعلم ناصور مع من يتحدث ... فنظر اليه سيزار وقال : ماذا تريد ؟.. فقال له ناصور أريد
أن أخذ روحك ..فضحك ساخراً سيزار وقال أتخذ روح سيزار .. وهل تعلم من هو سيزار ؟.. قال له ناصور
وهل تعلم انت ايضا من هو ناصور ..فقال له سيزار أنت عبداً لدى سيزار ..فغضب ناصور وبدأ يصدر أصوات
مخيفه وتهتز الاشجار بقوه وتصرخ الحيوانات وتهتز الصخور ..ولكن سيزار كان قوياً لا يخف شىء مهما فعلا ناصور
سيبقى سيذار شامخا .. فهجم عليه مثل الوحش وبدأت معركه حاميه بين ناصور وسيزار فكل منهما بدأ يظهر قواه
فتغلب عليه سيزار وكاد يسفق دماء ناصور فصرخ ناصور طالب العفو من سيزار فقال له سيزار : سأعفو عنك
مقابل ان ترشدنى الى مفتاح سر الحياه فقال له ناصور : وهل تعلم شىء عن ما تبحث عنه .. قال له لا اعلم الكثير
ولكن سأعثر عليه بمساعدتك فقال له ناصور .. وانا خادمك ولكن مفتاح سر الحياه داخل كهف خلف الجبل الاكبر
وهذا المكان موحش يسكنه الجبابره والشياطين فهل أنت تمتلك القوه لتقف امامهم ..فقال سيزار لقد سعيت لاصل
الى هنا ولن اتراجع حتى لو فقدت روحى .. فقال له انا معك فلنذهب للقاء الجبابره ... تسلقوه الجبار وواجهوا
الادغال وعندما وصلوا الى هناك كانت المفاجئه ... وجود دنهش هناك اندهش سيزار وقال لماذا فعلت ذلك
قال لكى تأتى الى هنا .. كى امزق عنقك فانت عدوى الدود .. فقال له سيزار وانا لن أصفح عنك
سأمزق عنقك وسأمتص دمك لاخر قطره منه ... فقامت بينهم معركه شرسه مؤلمه للطرفين ...كادة تنهى على كلاهما
فضرب دنهش سيزار بقوه ففقد سيزار الوعى للحظه .. فضحك دنهش معلن انتصاره على سيزار ولكن
سريعا ما أسترد وعيه سيزار وقام فضرب دنهش بقوه ونفس النار فى وجه دنهش ... فحترق دنهش وأصبح رماد
فصرخ سيزار بحقد ونار بداخله ... فصعق الجبابره وفروا .. وأكمل سيزار طريقه حتى وصل الى كهف
مفتاح الحياه فعثر عليه داخل صندوق ... فقال له ناصور ماذا تفعل الان سيزار ..فقال له سأتخلص من هذا
المفتاح ..فقال له ناصور ولكن من يمتلك هذا يحصل على الابديه ويبقى خالداً ..فقال له سيزار وانا لا اريد أن أبقى
وحيداً فأخذ الصندوق وقذف به فى نهر النار حتى قضى على الصندوق ...وقال هذه لعنه وليست نعمه
وقرر الرحيل والبحث عن مغامره جديده