الغابه السوداء
فى الجانب المظلم من العالم كان يسكن سيزار... الذى خلق من نار...
والذى كان دائما يبحث عن مغامره تقوده لمعرفة الحقيقه
وراء صنع البشر... كان دائما يدوربداخل رأسه التى كانت تشبه راس التنين الغاز وتساؤلات عديده... لماذا خلقت هكذا
ولماذا أشبه التنين ؟... لم يكن يعلم سيزار حقيقته وحقيقة القوه التى تكمن بداخله... كانت حياة سيزار هادئه كان ينعم بالسلام
مع أفراد قابيلته حتى جاء اليوم التى فيه غضبت السماء وفاضت الارض بالدماء نعم ...لقد غرقت بدماء اهل القريه
التى كان يسكنها سيزار بفعل الشرير دنهش... والتى كان يحكم بلاد أباش... وكان دنهش يسعى لامتلاك قوه خارقه ليتحكم
فى الجانب المظلم من العالم ...ولكن سيزار كان دائما المدافع عن هذا الجزء من العالم فهذا قدره .. حتى غضب دنهش
وأعلن الحرب على سيزار والتى لن يبقى منها سو الاقوى ...فبعث دنهش رساله الى سيزار يطلب منه الحضور
الى مملكته وعند وصول سيزار الى مملكة دنهش ..طلب منه ان يبحث له عن مفتاح سر الحياه ... والتى كان يكمن
بداخلها قوه من يمتلكه يصبح خالداً... مقابل ان يترك قرية سيزار دون سفق دماء من بقى حى من سكانها
فوافق سيزار وذهب فى رحلة البحث عن مفتاح الخلود ... ولكن دنهش كان ماقر غداراً لا يفى بوعوده أبداً
ذهب سيزار فى رحلة المجهول رحله عواقبه غير معلومه .. وبعد رحيله قام دنهش بقتل جميع من بقى حى فى قرية
سيزار
وبدأت الرحله
وصل سيزار الى كهف مظلم دأخل الغابه السوداء والتى كان يسكنها الاشباح ... فحل الظلام على سيزار
كان متعبا فدخل الكهف كى يستريح ولم يكن يعلم ما سيواجه داخل هذا الكهف ... جلس يتناول طعاما
وبعد ان انتهى من طعامه خلد الى النوم ... ولكن مايدور داخل الكهف لن يعطيه فرصه لتغفو عينيه
فظهر امامه ناصور مارد من أقذر الشياطين وأقواهم على الاطلاق ظهر بصوته المخيف وضحكاته المرعبه
سيزار من أنت بقوه .. فسيزار لا يخف فمن صفاته الشجاعه والاقدام ... قال له ناصور
انا ملك تلك الغابه ..فقال له سيزار وانا سيزار خلقت من نار ...فضحك ناصور بسخريه .. ونظر الى سيزار نظره عافيه
ولكن لم يكن يعلم ناصور مع من يتحدث ... فنظر اليه سيزار وقال : ماذا تريد ؟.. فقال له ناصور أريد
أن أخذ روحك ..فضحك ساخراً سيزار وقال أتخذ روح سيزار .. وهل تعلم من هو سيزار ؟.. قال له ناصور
وهل تعلم انت ايضا من هو ناصور ..فقال له سيزار أنت عبداً لدى سيزار ..فغضب ناصور وبدأ يصدر أصوات
مخيفه وتهتز الاشجار بقوه وتصرخ الحيوانات وتهتز الصخور ..ولكن سيزار كان قوياً لا يخف شىء مهما فعلا ناصور
سيبقى سيذار شامخا .. فهجم عليه مثل الوحش وبدأت معركه حاميه بين ناصور وسيزار فكل منهما بدأ يظهر قواه
فتغلب عليه سيزار وكاد يسفق دماء ناصور فصرخ ناصور طالب العفو من سيزار فقال له سيزار : سأعفو عنك
مقابل ان ترشدنى الى مفتاح سر الحياه فقال له ناصور : وهل تعلم شىء عن ما تبحث عنه .. قال له لا اعلم الكثير
ولكن سأعثر عليه بمساعدتك فقال له ناصور .. وانا خادمك ولكن مفتاح سر الحياه داخل كهف خلف الجبل الاكبر
وهذا المكان موحش يسكنه الجبابره والشياطين فهل أنت تمتلك القوه لتقف امامهم ..فقال سيزار لقد سعيت لاصل
الى هنا ولن اتراجع حتى لو فقدت روحى .. فقال له انا معك فلنذهب للقاء الجبابره ... تسلقوه الجبار وواجهوا
الادغال وعندما وصلوا الى هناك كانت المفاجئه ... وجود دنهش هناك اندهش سيزار وقال لماذا فعلت ذلك
قال لكى تأتى الى هنا .. كى امزق عنقك فانت عدوى الدود .. فقال له سيزار وانا لن أصفح عنك
سأمزق عنقك وسأمتص دمك لاخر قطره منه ... فقامت بينهم معركه شرسه مؤلمه للطرفين ...كادة تنهى على كلاهما
فضرب دنهش سيزار بقوه ففقد سيزار الوعى للحظه .. فضحك دنهش معلن انتصاره على سيزار ولكن
سريعا ما أسترد وعيه سيزار وقام فضرب دنهش بقوه ونفس النار فى وجه دنهش ... فحترق دنهش وأصبح رماد
فصرخ سيزار بحقد ونار بداخله ... فصعق الجبابره وفروا .. وأكمل سيزار طريقه حتى وصل الى كهف
مفتاح الحياه فعثر عليه داخل صندوق ... فقال له ناصور ماذا تفعل الان سيزار ..فقال له سأتخلص من هذا
المفتاح ..فقال له ناصور ولكن من يمتلك هذا يحصل على الابديه ويبقى خالداً ..فقال له سيزار وانا لا اريد أن أبقى
وحيداً فأخذ الصندوق وقذف به فى نهر النار حتى قضى على الصندوق ...وقال هذه لعنه وليست نعمه
وقرر الرحيل والبحث عن مغامره جديده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق