يحكى أن رجلا ً كان منتظماً مع عصابة ٍ تظلم الناس وتسلب حقوقهم
، وكانوا يترصدون للناس ، ويأخذون ما معهم من مال ومتاع ،
وفي يومٍ من الأيام خرج ذلك الرجل المسكين ، باحثاً عن رزقه وقوت عياله ، يصيد بعض الأسماك في النهر ، وبعد جهدٍ جهيد ، صاد سمكة ، وفرح بها فراحاً شديداً ، لأنه سيفرح أبناءه ، ولكن ما لبثت ، أن هجم عليه
ذلك اللص ، وأمره أن يسلم السمكة له ، فرفض الرجل المسكين وقال : يا هذا إن هذه السمكة قوت عيالي ...
لكن اللص أخذها بالقوة وولى وهو يضحك .
رفع الرجل المسكن يديه وقال : اللهم يا رب إن هذا الرجل قد سلب مني مارزقتني اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل ...
اللص وهو في طريقه إلى بيته ومعه السمكة أدخل يده عليها ليتفقدها وفجأة ً نهشت السمكة طرف اصبعه . فلما مضى إلى بيته , وجد لهذه النهشة أثراً عليه تؤلمه كثيراً ، حتى أسودّ أصبعه ، ونصحه أهله أن يذهب
للطبيب كي يعالجه ، وبعد ذهابه للطبيب أخبره الطبيب أن أصبعه لا بد أن يبتر !!!!!!!!
وأنه إن تركه سوف ينتقل المرض إلى باقي يده فتلف .
سمع الرجل كلام الطبيب فبتر أصبعه .
لكن بعد فترة وجد الرجل أن يده أصابها من السواد والتلف ما أصاب أصبعه من قبل ،
فذهب إلى الطبيب فنصحه ببتر كفه فبترها .
وهاكذا ,, كلما قطع جزءً من يده , انتقل المرض إلى الجزء الذي يليه
إلى أن وصل المرض إلى الكتف .
فأيقن الرجل اللص بالهلاك .
في تلك الأحيان تعجب الطبيب من أمره وقال له : يا هذا هل ظلمت أحداً ؟
هل اعتديت على أحد ؟؟
فكر اللص في سابق عهده فلم يرسخ في ذهنه إلا موقفه و المسكين صاحب السمة .
فقص عليه القصة . فقال له الطبيب اذهب وابحث عن هذا الرجل ، واطلب منه أن يعفو عنك .
بحث اللص في كل مكان وأضناه التعب ، فلم يلبث حتى وجد هذا المسكين
ثم عرفه بنفسه فعرفه ، فقال له نعم عرفتك لقد ظلمتني واستبحت قوت عيالي
فقص عليه اللص قصته عندما نهشته السمكة ، وما أدى ذلك إلى بتر يده بالكامل ، وأنه على مشارف الهلاك إن لم يعفو عنه !!
بكى المسكين بكاءً شديداً على ما حصل لهذا الرجل من أثر دعائه عليه .
وقال اذهب فإني قد عفوت عنك , وأنت في حل .
وسبحان الله وقف المرض عنه هذا اللص ، وأعلم أن اللهلا يرد دعاء المظلومين
، وكانوا يترصدون للناس ، ويأخذون ما معهم من مال ومتاع ،
وفي يومٍ من الأيام خرج ذلك الرجل المسكين ، باحثاً عن رزقه وقوت عياله ، يصيد بعض الأسماك في النهر ، وبعد جهدٍ جهيد ، صاد سمكة ، وفرح بها فراحاً شديداً ، لأنه سيفرح أبناءه ، ولكن ما لبثت ، أن هجم عليه
ذلك اللص ، وأمره أن يسلم السمكة له ، فرفض الرجل المسكين وقال : يا هذا إن هذه السمكة قوت عيالي ...
لكن اللص أخذها بالقوة وولى وهو يضحك .
رفع الرجل المسكن يديه وقال : اللهم يا رب إن هذا الرجل قد سلب مني مارزقتني اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل ...
اللص وهو في طريقه إلى بيته ومعه السمكة أدخل يده عليها ليتفقدها وفجأة ً نهشت السمكة طرف اصبعه . فلما مضى إلى بيته , وجد لهذه النهشة أثراً عليه تؤلمه كثيراً ، حتى أسودّ أصبعه ، ونصحه أهله أن يذهب
للطبيب كي يعالجه ، وبعد ذهابه للطبيب أخبره الطبيب أن أصبعه لا بد أن يبتر !!!!!!!!
وأنه إن تركه سوف ينتقل المرض إلى باقي يده فتلف .
سمع الرجل كلام الطبيب فبتر أصبعه .
لكن بعد فترة وجد الرجل أن يده أصابها من السواد والتلف ما أصاب أصبعه من قبل ،
فذهب إلى الطبيب فنصحه ببتر كفه فبترها .
وهاكذا ,, كلما قطع جزءً من يده , انتقل المرض إلى الجزء الذي يليه
إلى أن وصل المرض إلى الكتف .
فأيقن الرجل اللص بالهلاك .
في تلك الأحيان تعجب الطبيب من أمره وقال له : يا هذا هل ظلمت أحداً ؟
هل اعتديت على أحد ؟؟
فكر اللص في سابق عهده فلم يرسخ في ذهنه إلا موقفه و المسكين صاحب السمة .
فقص عليه القصة . فقال له الطبيب اذهب وابحث عن هذا الرجل ، واطلب منه أن يعفو عنك .
بحث اللص في كل مكان وأضناه التعب ، فلم يلبث حتى وجد هذا المسكين
ثم عرفه بنفسه فعرفه ، فقال له نعم عرفتك لقد ظلمتني واستبحت قوت عيالي
فقص عليه اللص قصته عندما نهشته السمكة ، وما أدى ذلك إلى بتر يده بالكامل ، وأنه على مشارف الهلاك إن لم يعفو عنه !!
بكى المسكين بكاءً شديداً على ما حصل لهذا الرجل من أثر دعائه عليه .
وقال اذهب فإني قد عفوت عنك , وأنت في حل .
وسبحان الله وقف المرض عنه هذا اللص ، وأعلم أن اللهلا يرد دعاء المظلومين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق