قصيدة وعدتك
3 أكتوبر 2011 في 12:57
وعدتك
وعدتك ان لا احبك
ثم امام القرار الكبير جبنت
وعدتك ان لا اعود ..... وعدت
وان لا اموت اشتياقا .... ومت
وعدت مرارا
وقررت ان استقيل مرارا
ولا اتذكر اني .... استقلت
وعدت باشياء اكبر مني
فماذا غدا ستقول الجرائد عني
اكيدا ستكتب اني
جننت
اكيدا ستكتب اني
انتحرت
كطفلة اصبحت أصرخ باكيه ..
وعدتك ان لا اكون ضعيفاً
وكنت
وان لا اقول بعينيك شعراً
وقلت
وعدت بألا وألا وألا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت
وعدتك ان لا ابالي بشعرك
حين يمر امامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف
صرخت
وعدتك ان اتجاهل عيناك
مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوماً
شهقت
وعدتك ان لا اوجه
اي رسالة حب اليك
ولكنني رغم انفي
كتبت
وعدتك ان لا اكون في اي مكاناً
تكونين فيه
وحين عرفت انك مدعوة للعشاء
ذهبت
وعدتك الا احبك
كيف .. واين .. وفي اي يوم
وعدت ؟؟!!
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمدالله اني
كذبت
وعدت بكل برود وبكل غبائي
باحراق كل الجسور ورائي
وقررت بالسر قتل جميع النساءِ
واعلنت حربي عليك
وحين رأيت يديك المسالمتين
اختجلت
وعدت بالا والا والا
وكانت جميع وعودي
دخانا وبعثرته في الهواءِ
وعدتك ان لا اتلفت ليلاً
وان لا افكر فيك حين
تمرضين
وان لا اخاف عليك
وان لا اقدم وردا
وتلفت ليلا على الرغم مني
وارسلت وردا على الرغم مني
وعدت بالا والا والا
وحين اكتشفت غبائي
ضحكت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق