كان هناك في احدى القرى ديك يزعج صياحه اهل القرية كل صباح وكان هذا الديك قويا لايسمح لغيره من الديكة بالصياح فقرر اهل القرية ذبحه للتخلص من ازعاجه واذا بهم في صباح اليوم التالي يصحون على صياح كل ديكة القرية حتى الفروج فيهم صير نفسه ديكا لان لم يعد هناك من يخافونه فاسفوا لذلك وقالوا لو بقينا على ديكنا الاول لكان افضل من ان يكون لنا الف ديك .
وقد صدق فيهم قول الشاعر:
ان الزرازير لما طار طائرها وعلقت في الفضا ضنت انها صارت شواهينا
اللهم احفظ العراق من الديكة الجدد ومن زرازير ترى الناس صغارا ونراهم صغارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق