وصل الاصمعي من مرتبت الغه من شي عظيم وكان يُدرس الناس الغه العربيه
و
في يوم من الايام هو يدرسهم كان يستشهد بل اشعار و الاحاديث والايات
فمن ضمن استشهادات قال (السارق و السارقه فأقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا من الله و الله غفور الرحيم)
فواحد من الجلوس (اعرابي) قال يا اصمعي كلام من هذا فقال الاصمعي:كلام الله عز وجل
فقال الاعرابي: حشاء الله ان يقول هذا الكلام فتعجب الاصمعي! و تعجبو الناس!
قال الاصمعي: يا رجل انظر ما تقول هذا كلام الله قال الاعرابي حشاء الله ان يقول هذا الكلام
لا يمكن ان الله يقول مثل هذا الكلام
قالو له يا رجل تحفظ القران قال لا قال لاصمعي: اقول لك هذي الايه في ( المائده)
قال و هو يصرخ في وجه الاصمعي يستحيل لا يمكن ان يكون هذا الكلام كلام الله
كاد الناس ان يضربوه كيف يكفر بأيات الله هاتوا بل مصحف اقيمو عليه الحجه فجأوا بل مصحف
(السارق و السارقه فأقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكلاً من الله والله عزيز حكيم)
قال الاعرابي: جزاء بما كسبا نكلاً هذا موقف عزه و حكمه و ليس بموقف مغفره و رحمه
فكيف تقول غفور رحيم
الاصمعي : والله انا لا افهم قطره من البحر من لغه العربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق