الاثنين، 11 يونيو 2012

الغزال و الذئب والكلب










قيل أن غزال جاء لشرب الماء الذي تحت شجره كبيرة ، وعندما شرب الغزال الماء وجاء راجعاً إلى الغابة رأى ذئباً في طريقه يترصده لينقض عليه أثناء عودته ، ففكر الغزال في حيلة فصعد إلى أعلى الشجرة هرباً من الذئب ، فما كان من الذئب إلا أن رأى الغزال في أعلى الشجرة فطلب منه أن ينزل ، فرفض الغزال ذلك ، فقال الذئب : ألم تسمع بأنني رجعت الآن من اجتماع الحيوانات الذي قررنا فيه عدم أكل بعضنا بعض ، واتفقنا أن نعيش سوياً في سلام أبدي مع بعضنا البعض ، فعلم الغزال أن الذئب يكذب عليه وقال له ذلك ليفترسه ، ففكر في حيلة تنجيه من هذه المشكلة ، فصار يلتفت ورائه فقال له الذئب ماذا هناك ؟ فقال : إنني انتظر صديقي الكلب (الصلوكي) وهو قادم حتى يشهد على ذلك ، فلربما أنا نزلت من الشجرة فتقوم بافتراسي ، فخاف الذئب وسئل الغزال : أين صاحبك ؟ فقال : إنني أراه قادم ويجري بسرعة كبيرة ، فهرب الذئب مسرعاً ، فصاح الغزال : تعال تعال يا ذئب ، أين ذهبت ؟ فقال الذئب : يا صاحبي الكلب لم يكن حاضراً الاجتماع والاتفاق ، وأخاف أن يقتلني ، وفر بعيداً عن الغزال ، وهكذا نجى الغزال من الذئب.












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق