قيل أن غزال جاء لشرب الماء الذي تحت شجره كبيرة ، وعندما شرب الغزال الماء وجاء راجعاً إلى الغابة رأى ذئباً في طريقه يترصده لينقض عليه أثناء عودته ، ففكر الغزال في حيلة فصعد إلى أعلى الشجرة هرباً من الذئب ، فما كان من الذئب إلا أن رأى الغزال في أعلى الشجرة فطلب منه أن ينزل ، فرفض الغزال ذلك ، فقال الذئب : ألم تسمع بأنني رجعت الآن من اجتماع الحيوانات الذي قررنا فيه عدم أكل بعضنا بعض ، واتفقنا أن نعيش سوياً في سلام أبدي مع بعضنا البعض ، فعلم الغزال أن الذئب يكذب عليه وقال له ذلك ليفترسه ، ففكر في حيلة تنجيه من هذه المشكلة ، فصار يلتفت ورائه فقال له الذئب ماذا هناك ؟ فقال : إنني انتظر صديقي الكلب (الصلوكي) وهو قادم حتى يشهد على ذلك ، فلربما أنا نزلت من الشجرة فتقوم بافتراسي ، فخاف الذئب وسئل الغزال : أين صاحبك ؟ فقال : إنني أراه قادم ويجري بسرعة كبيرة ، فهرب الذئب مسرعاً ، فصاح الغزال : تعال تعال يا ذئب ، أين ذهبت ؟ فقال الذئب : يا صاحبي الكلب لم يكن حاضراً الاجتماع والاتفاق ، وأخاف أن يقتلني ، وفر بعيداً عن الغزال ، وهكذا نجى الغزال من الذئب.
هذه قصص جمعتها من مواقع مختلفة فيها حكم وعبر ومتعة وليس لي فيها غير نقلها وجمعها ادعو اللّة ان ينتفع بها من قرأها وتمتع بمعانيها
الاثنين، 11 يونيو 2012
الغزال و الذئب والكلب
قيل أن غزال جاء لشرب الماء الذي تحت شجره كبيرة ، وعندما شرب الغزال الماء وجاء راجعاً إلى الغابة رأى ذئباً في طريقه يترصده لينقض عليه أثناء عودته ، ففكر الغزال في حيلة فصعد إلى أعلى الشجرة هرباً من الذئب ، فما كان من الذئب إلا أن رأى الغزال في أعلى الشجرة فطلب منه أن ينزل ، فرفض الغزال ذلك ، فقال الذئب : ألم تسمع بأنني رجعت الآن من اجتماع الحيوانات الذي قررنا فيه عدم أكل بعضنا بعض ، واتفقنا أن نعيش سوياً في سلام أبدي مع بعضنا البعض ، فعلم الغزال أن الذئب يكذب عليه وقال له ذلك ليفترسه ، ففكر في حيلة تنجيه من هذه المشكلة ، فصار يلتفت ورائه فقال له الذئب ماذا هناك ؟ فقال : إنني انتظر صديقي الكلب (الصلوكي) وهو قادم حتى يشهد على ذلك ، فلربما أنا نزلت من الشجرة فتقوم بافتراسي ، فخاف الذئب وسئل الغزال : أين صاحبك ؟ فقال : إنني أراه قادم ويجري بسرعة كبيرة ، فهرب الذئب مسرعاً ، فصاح الغزال : تعال تعال يا ذئب ، أين ذهبت ؟ فقال الذئب : يا صاحبي الكلب لم يكن حاضراً الاجتماع والاتفاق ، وأخاف أن يقتلني ، وفر بعيداً عن الغزال ، وهكذا نجى الغزال من الذئب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق