الأربعاء، 6 يونيو 2012

حكاية بغدادية عبداللة الخياط والعجوز






عبد الله الخياط و العجوز
مما يحكى عن المرحوم عبد الله الخياط انه كانت له جارة عجوز في غاية من الصلافة و قلة الادب او قل عنها من نازعة الحياء و ماسحته بالحايط..وفيظهر يوم من ايام تموز المحرقة اطلت هذه الجارة العجوز الشمطاء من طوفة السطح و اخذت تكيل الشتايم على عيال الاوسطة عبد الله و هو يصغي اليها و قد جلس في طارمته 
العجوز:ياما تستحون ياما تختزون
الاوسطة: بس و انتوا؟
العجوز:احنة الطاهرات الزكيات و العفيفات
الاوسطة:بس و احنة؟
العجوز :انتوا الادبسزية الحياسزية القشامر
الاوسطة:بس و انتوا؟
العجوز: احنة العفيفات الكريمات الطيبات
الاوسطة: بس واحنة؟
العجوز: انتوا المجادي الكورمهمشية –الانذال


و هكذا حتى اعياها التعب ووقعت مغشيا عليها من شدة حرارة شمس تموز التي اذابت مخها و كلامها الكثير و عبد الله لا يحرك ساكنا!جوز

ليست هناك تعليقات: