جلس كسرى للمظالم فتقدم اليه رجل قصير
و جعل يصيح أنا مظلوم و هو لا يلتفت اليه ،
فقال له الوزير : أنظر في أمره ،
فقال كسرى : القصير لا يظلمه أحد ،
فقال الرجل : أيها الملك الذي ظلمني هو أقصر مني .
فضحك و نظر في أمره .
أهديت الى الاسكندر أوان من فخار، فاستحسنها
ثم أمر بكسرها ،
فسئل عن ذلك فقال : انها ستكسر على أيدي الخدم
واحدا واحدا فيهيج لي الغضب ،
فأرحت نفسي منها مرة واحدة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق