جلست الليل اتفكر فإذا بي وحشة وكانت زوجتي عند اهلها
هامسنى الشيطان لماذا لا تبحث عن رفيقة لهذه الللية تؤنسك حتى تعود زوجتك
فأستجبت لهمزات الشيطان وبحثت في ارقام موبيلي القديمة قبل الزواج فوجدت
رفيقة كانت دائما تود وتحب رفقتي فطلبتها على الهاتف واتفقت معها
وانتظرت ساعة تقريبا حتى جاء الموعد ودق جرس الباب
وقبل ان اقوم من مقامي تذكرت لو اني خنت زوجتي لمجرد فكرة غيابها
واني اشعر بوحشة في تلك الليلة وتذكرت حبها الكبير لي وصدقها معي
اصبح جرس الباب بصوت اعلى من الاول وبدأ في ازدياد واللحظات تمر
وانا اقف وافكر بسرعة كبيرة هل افتح الباب واترك الامور للشيطان ييسرها
اصبح جرس الباب لا يطاق ولا يحتمل الصوت بدأ يعلى ثم يعلى وبدات اشعر
انى عاجز عن اتخاذ قرار ماذا افعل الوقت يمر .
قررت اخيرا ان افتح واطلب من رفيقتي القديمة ان تستريح فقط من عناء الطريق
ثم اتركها تذهب بعد ذلك وذهبت لافتح الباب .
لكن استوقفنى جرس الموبيل انها النغمة المخصصة لزوجتى لعلها تتصل لتتطمئن علي
فوقفت ثانية هل افتح الباب ام اجيب بالرد على الموبيل
في حيرة انا فدعوت الله ان يخرجني من هذا الموقف . توقف جرس الباب وبدأ الباب يقرع بصوت
عال ودقات حادة لم اعد اتحمل فقررت ان افتح الباب
وفتحت الباب لأجد هول المفاجأة انا زوجتى التى على الباب تجمدت اطرافي من المفاجأة
ولم انطق بحرف وبدأت زوجتى الحديث
زوجتي : لماذا لم تفتح الباب مباشرة فقد مت من الخوف والقلق عليك
انا : لم استطع الرد او الاجابة
زوجتي : لماذا لم ترد على اتصالي ايضا فقد طلبتك اكثر من مرة على الموبيل
انا : لا كلام فقد مذهول من المفاجأة
زوجتي : مابك ولماذا وجهك شاحب هكذا
انا : بدأت افكر اذا جائت صديقتي الاخرى ماذا افعل الان
زوجتى : حبيبي لماذا لا تجيبني فيما تفكر
انا : اخيرا قررت الحديث : لأ ابدا بس كنت اشعر بوعكة
زوجتى : الف سلامة عليك ياعمري
انا : الله يسلمك
زوجتى : هل احضر لك العشاء
انا : لأ شكرا لست بجوعان
زوجتى : اذا تعال وشاهدت ماذا احضرت لك
انا : طيب حاضر ثم ذهبت الى الموبيل لاحاول الاتصال بريفقتي والغاء الميعاد المقرر بيننا
زوجتي :رايح فين تعالى شوف
انا : حاضر طيب واتصلت بالرقم فإذا بموبيل زوجتي يرن . فقفلت الخط ظنا منى اننى اتصلت خطأ
بزوجتي واعدت النظر الى الاسم فوجدته اسم صديقيتى فاعدت الاتصال بها فإذا بموبيل زوجتي
مرة اخرى يرن عندها نظرت الى زوجتى:
وقالت هل تريد الغاء الموعد بعد ان اتيت اليك كما طلبت
انا : فقشعر جسمي من هول المفاجأة وقلت ماذا
زوجتى : اليس بيننا موعد كما طلبت منى عند الاتصال . لا تستغرب فقد قمت بتغير جميع ارقامك
القديمة الى رقم موبيل اخر ووضعته في شنطة يدي حتى اذا ما قررت ان تخونني !!!!
انا : لأ ابدا ما انا عارف ان ده رقمك
زوجتى : واذا كنت تعلم انه رقمي لماذا خاطبتني باسم فلانه واتفقت معي على الموعد وحددت ان
زوجتك غير موجودة بالمنزل وانها عند اهلها
انا : تسمرت في مكاني وكاد ان يغشى علي ولم اجد مهرب ولا مخرج من الرد عليها
زوجتي : حبيبي لا تخف لكن ارجوك لا تفعلها ثانية ابدا فالخطأ عندي لن اتركك بعد اليوم ابدا ماحييت
انا : فلم اجد سوى ان القى بنفسي في حضن زوجتي واقول لها احبك والله احبك وما فعلته عن امري
ولكن وسوس ليا الشيطان في البعد عنك ارجوك لا تتركيني بعد اليوم ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق