= =
اتصلت امرأة بأحد العاملين في مجال الاستشارات الأسرية ، وحل الخلافات الزوجية وما شاكل ذلك
، فإذا هي تتأفف متضجرة ، تشكو حياتها المملة مع زوجها ، بعد مرور عشرين سنة من الارتباط به
، وشكت وبكت وأنّت ، وتأوهت ، وزعمت أنه .. وأنه ....وأنه أيضا ً ...!!
ولذا فقد انعقد عزمها على طلب الطلاق ، فإنها لم تعد تطيق العيش معه .،
فقد أصبح مملاً لا يطاق !! وطلبت المشورة في ذلك ..
قال لها الاستشاري بعد أن أصغى إليها طويلاً :
الذي أراه أنك لو طلبتِ الطلاق الآن ، فإنك تعترفين له بالنصر المؤزر عليك ..!
ذهلت المرأة وقالت :
اعترف له بالنصر عليّ أنا ! ... كيف ؟
قال :
إنه خلال هذه السنوات الطويلة قد استهلككِِ ، ولعله يفكر الآن بغيرك ،
ومن هنا عمد إلى أن يكون تصرفه مملاً معك ، لتطلبي أنت الطلاق ، وبهذا انطلت حيلته عليك ،
واستدرجك إلى ما يريد ، وسيرك في الاتجاه الذي يرغب دون أن تشعري ،
فهل يرضيك أن ينتصر عليك بهذه الطريقة ؟
قالت في غضب :
كلا .. ولكن ما العمل .؟
قال مبتسماً :
لمَ لا تنفقينَ شهراً ، بل شهرين في خضه ومخضه ورجه !!
تعجبت المرأة وعادت تسأل :
كيف ؟ وما معنى ذلك ؟
قال :
اشتري له ملابس جديدة فيها لون من الإثارة ..
اطهي له بيدك أكلات يحبها ..
اعتني به كثيراً خلال هذا الشهر .. دلليه .. دلعيه ..
اثني عليه ، وعلى أعماله ..
أظهري له صورا من الحب متجددة .. ابتدعي ألواناً من التلطف معه .. والتودد إليه ..
اختبليه بغنجك .. اسحريه بمظهرك ودلالك ..
فاجيئه بهدية يحبها .. بعشاء رومانسي يجدد نشاطه ..
وما شاكل ذلك مما لا يخفى على المرأة الذكية ..
وأحسبك ذكية تفهمين ما أعني ..!
احرصي على النجاح في هذا كله ..وسأراك بعد شهرين من الآن ..
ومضت المدة ..
واتصلت المرأة مرة أخرى ، غير أن لهجتها هذه المرة متغيرة تماماً ،
ونبرات صوتها يتجلى فيها شيء من البهجة والفرح الطفولي ..
ذكرت أنها فعلت كل ما أشار به عليها ، وأضافت أمور كثيرة من عندها ..!!
فسألها :
والآن أخبريني ، كيف خرجتِ من هذه التجربة ؟؟
صاحت في فرح :
عظيمة ، عظيمة للغاية ، لقد تغير كثيراً .. !!
هنا رفع الدكتور صوته :
راااائع ..رائع جداً .. الآن يمكنك أن تطلبي الطلاق ..!!!
فصاحت المرأة في توتر :
أطلب الطلاق من رجل غاية في اللطف ...!! أنت مجنون يا دكتور !! ..
سامحك الله ،، كيف أطلب الطلاق من رجل يحبني كل هذا الحب !!
وضحك صاحبنا .. ودعا لها ولزوجها أن يبارك الله لهما ..
ثم همس بكلمة ، قال :
لا تنسي هذا الدرس .. فلقد عرفتِ كيف تأتين البيوت من أبوابها ..!
اتصلت امرأة بأحد العاملين في مجال الاستشارات الأسرية ، وحل الخلافات الزوجية وما شاكل ذلك
، فإذا هي تتأفف متضجرة ، تشكو حياتها المملة مع زوجها ، بعد مرور عشرين سنة من الارتباط به
، وشكت وبكت وأنّت ، وتأوهت ، وزعمت أنه .. وأنه ....وأنه أيضا ً ...!!
ولذا فقد انعقد عزمها على طلب الطلاق ، فإنها لم تعد تطيق العيش معه .،
فقد أصبح مملاً لا يطاق !! وطلبت المشورة في ذلك ..
قال لها الاستشاري بعد أن أصغى إليها طويلاً :
الذي أراه أنك لو طلبتِ الطلاق الآن ، فإنك تعترفين له بالنصر المؤزر عليك ..!
ذهلت المرأة وقالت :
اعترف له بالنصر عليّ أنا ! ... كيف ؟
قال :
إنه خلال هذه السنوات الطويلة قد استهلككِِ ، ولعله يفكر الآن بغيرك ،
ومن هنا عمد إلى أن يكون تصرفه مملاً معك ، لتطلبي أنت الطلاق ، وبهذا انطلت حيلته عليك ،
واستدرجك إلى ما يريد ، وسيرك في الاتجاه الذي يرغب دون أن تشعري ،
فهل يرضيك أن ينتصر عليك بهذه الطريقة ؟
قالت في غضب :
كلا .. ولكن ما العمل .؟
قال مبتسماً :
لمَ لا تنفقينَ شهراً ، بل شهرين في خضه ومخضه ورجه !!
تعجبت المرأة وعادت تسأل :
كيف ؟ وما معنى ذلك ؟
قال :
اشتري له ملابس جديدة فيها لون من الإثارة ..
اطهي له بيدك أكلات يحبها ..
اعتني به كثيراً خلال هذا الشهر .. دلليه .. دلعيه ..
اثني عليه ، وعلى أعماله ..
أظهري له صورا من الحب متجددة .. ابتدعي ألواناً من التلطف معه .. والتودد إليه ..
اختبليه بغنجك .. اسحريه بمظهرك ودلالك ..
فاجيئه بهدية يحبها .. بعشاء رومانسي يجدد نشاطه ..
وما شاكل ذلك مما لا يخفى على المرأة الذكية ..
وأحسبك ذكية تفهمين ما أعني ..!
احرصي على النجاح في هذا كله ..وسأراك بعد شهرين من الآن ..
ومضت المدة ..
واتصلت المرأة مرة أخرى ، غير أن لهجتها هذه المرة متغيرة تماماً ،
ونبرات صوتها يتجلى فيها شيء من البهجة والفرح الطفولي ..
ذكرت أنها فعلت كل ما أشار به عليها ، وأضافت أمور كثيرة من عندها ..!!
فسألها :
والآن أخبريني ، كيف خرجتِ من هذه التجربة ؟؟
صاحت في فرح :
عظيمة ، عظيمة للغاية ، لقد تغير كثيراً .. !!
هنا رفع الدكتور صوته :
راااائع ..رائع جداً .. الآن يمكنك أن تطلبي الطلاق ..!!!
فصاحت المرأة في توتر :
أطلب الطلاق من رجل غاية في اللطف ...!! أنت مجنون يا دكتور !! ..
سامحك الله ،، كيف أطلب الطلاق من رجل يحبني كل هذا الحب !!
وضحك صاحبنا .. ودعا لها ولزوجها أن يبارك الله لهما ..
ثم همس بكلمة ، قال :
لا تنسي هذا الدرس .. فلقد عرفتِ كيف تأتين البيوت من أبوابها ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق