الأحد، 19 يوليو 2015

حكايات عبدالله الخياط

حكايات عبدالله الخياط
كايات عبدالله الخياط
من الحكايات التي رويت عنه أيضاً أن امرأة استوقفته في الطريق وطلبت منه
أن يقرأ لها رسالة وصلتها من ابنها الجندي. وكانت رسالة سيئة الخط إلى درجة
 يصعب قراءتها. فظل عبد الله الخياط ينظر في الرسالة
 محاولا فهم ما ورد فيها. وعندما لاحظت المرأة سكوته ساورتها أفكار سوداوية
كما نتوقع. تصورت أن ابنها ربما مات أو جرح أو أصابه
 مكروه، راحت تتوسل بعبد الله الخياط أن يقول لها ما في الرسالة
وهو عاجز أن يرد عليها بأي شيء. فازدادت مخاوفها فانفجرت بالبكاء
 والنحيب. لم يجد الرجل مفرا من أن يعتذر لها ويقول
انه لم يستطع قراءة الرسالة مطلقا. وعندئذ ثارت عليه المرأة وقالت :
 ما تقدر تقرا سطرين مكتوب ولابس هالعمامة هالكبرها على راسك.على ايش لابسها إذن؟؟؟
 فنزع عبدالله  الخياط العمامة من رأسه ووضعها على رأسها وقال لها :
هه ! تفضلي. حطيت العمامة على راسك هسه. يا الله تفضلي اقري المكت

ليست هناك تعليقات: