الأحد، 24 فبراير 2013

فكر كثيرا ..... قبل ان تندم



جنكيز خان وصقره
قصة صقر جنكيز خان
ذات صباح مضى القائد المغولى جنكيز خان وحاشيته فى رحلة صيد. بينم...ا كان مرافقوه يحملون أقواساً وسهاماً, كان جنكيز خان يحمل على زراعه صقره المفضل- وكان افضل وادق من أى سهم- فقد كان يستطيع ان يرتفع عالياً فى السماء ويرى مالا يستطيع الإنسان أن يراه.

ومع ذلك, ورغم حماستهم الشديدة, لم يجدوا شيئاً. عاد جنكيز خان إلى معسكره خائباً. ولكن لئلا يفرغ احباطه على مرافقيه ابتعد عن الموكب وقرر ان بسير وحيداً.

بقيا فى الغابة زمناً اطول من المتوقع, وكاد جنكيز خان يموت ظمئاً, فقد كانت الانهار جافة بسبب قيظ الصيف, ولم يجد ما يشربه. بعد ذلك حدثت معجزة! رأى أمامه ماء يسيل من احدى الصخور.

أطلق الصقر عن ذراعه مباشرةً, وتناول الكأس الفضى الذى معه, وأمضى وقتاً لا بأس به فى ملئه, ولحظة رفعه إلى شفتيه, طار الصقر وانتزع الكأس من بين يديه ورماه بعيداً.

جُن جنون جنكيز خان, ولكنه كان حيوانه المفضل, وربما كان عطشاناً, هو الأخر. تناول الكأس من جديد. ولكن ما ان امتلء حتى منتصفه حتى انقض عليه الصقر ورماه ثانيةً.

كان جنكيز خان يحب صقره –حباً جماً-, ولكنه لم يكن ليقبل فى أية حال من الأحوال أن ينتقص من احترامه, فقد يكون أحدٌ ما يراقب المشهد من بعيد, وقد يروى لجنوده فيما بعد أن القائد العظيم عجز عن ترويض مجرد طائر.

هذه المرة استل سيفه من غمده وأمسك بالكأس, وأعاد ملأه مبقياً عيناً على النبع وأخرى على الصقر. وما أن رأى أن هناك ما يكفى من الماء, تأهب للشرب, فطار الصقر واتجه نحوه. وبضربة سديدة اخترق جانكيز خان قلبه. 

  

ولكن سيل الماء انقطع. قرر ان يشرب بأية طريقة, فتسلق الصخرة ليصل إلى النبع, وكم كانت دهشته كبيرة! فقد وجد بركة ماء بالفعل, ولكنه وجد فى وسطها إحدى أكثر الأفاعى سمية فى المنطقة, ولو أنه شرب الماء لكان قد غادر عالم الاحياء.

عاد جنكيز خان إلى المعسكر حاملاً بين ذراعيه الصقر الميت, وطلب أن يصنع لهذا الصقر تمثالاً من الذهب, ونقش على احد جناحيه:

"صديقك يبقى صديقك حتى لو فعل مالا يعجبك"

ثم كتب على الأخر:

"كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق".


من كتاب: كالنهر الذى يجرى

باولو كويلو
....................

هذه حكاية مازال يحكيها أهل كازاخستان "المسلمة" والتى أبى الله إلا أن يؤمن أهلها بالدين الذى سعى قادتهم فى العصور السحيقة أن يطفئوا نوره, فاشتعل نوره فى قلوب أحفادهم! وأصبحت دولتهم هى أكبر دولة اسلامية من حيث المساحة


السبت، 23 فبراير 2013

((أحذرك أن تتبع دين محمد))


قصة قصيرة و رائعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم
كان الرسول ماشياً في طريقه فصادفته عجوز كبيرة السن وتحمل امتعه ثقيله على رأسها

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :ياخاله هل أساعدكي في حمل الأمتعه ولم يسألها عن دينها؟

فاأعطته الأمتعة فحملها الرسول صلى الله عليه وسلم حتى باب دارها فقالت العجوزانتظر قليلاً فاأنتظر الرسول حتى أتت العجوز من الداخل فقالت ل
ه هل تقبل مني نصيحه ؟فقال لها الرسول: لما لا؟!..

فقالت العجوز:
((أحذرك أن تتبع دين محمد))

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
وإذا أنا محمد ماذا ستقولين ياخالة ؟؟

فقالت العجوز:
إذا أنت محمد أشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

لآتقرأي أنتِ ، فأنتِ سَتسكنينَ معي في بيتي



.
✪ قآلت الأمُ لِطفلهآ الصغير ✪
...
✪ اقرأ سورة الإخلآص عشر مرآت لِيبنيَ اللهُ لكَ بيتاً في الجنة ✪

✪ بدأَ يقرأ .. وشآهدَ أمهُ تقرأ ✪

... ✪ فقآلَ لهآ : مآمآ ✪

✪ لآتقرأي أنتِ ، فأنتِ سَتسكنينَ معي في بيتي ✪



فاتورة المستشفى................موعظة



رجل عمره تسعين عام
عانى من مشكلة مياه على العين
ولم يتمكن من الرؤية لعدة ايام
وبعد ازدياد الالم و المعاناة
زار طبيب وأقترح عليه ان يعمل عملية
… ووافق الرجل على الفور للتخلص من الالم
بعد نجاح العملية حضر الدكتور الى المريض
واعطاه بعض الادوية
وكتب له الخروج مع فاتورة المستشفى
وعندما نظر لها الرجل بدأ في البكاء
فقال له الطبيب:
اذا كانت الفاتورة باهظة السعر عليك
ممكن ان نعمل لك تخفيض يناسبك,
قال الرجل:
ليس هذا مايبكيني,
مايبكيني هو ان الله اعطاني نعمة البصر تسعون عام
ولم يرسل لي فاتورة مقابل ذلك
كم انت كريم يالله على عبادك ولا ندرك نعمك الا بعد مانفقدها


الخميس، 21 فبراير 2013

لقد مات من كان يقف في وجه تقدمك !!!!!!


لقد مات من كان يقف في وجه تقدمك !!!!!!

في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فقرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها: لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة! ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك!

في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم!
بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة الكفن وتولى رجال أمن الشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخص داخل الكفن.

وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه.
لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن وبجانبها لافتة صغيرة تقول هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت. **

حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية.
حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك! راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة!

الأربعاء، 20 فبراير 2013

متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء!!!


من طرائف الإعلام الامريكي الديمقراطي!!! :

كان رجل يتمشى في حديقة في نيويورك
وفجأة رأى كلباً يهجم على فتاة صغيرة فركض
الرجـل نحــو الفتاة ،،، وبدأ عــراكه مـع
الكلب حتى قتله وأنقذ حياة الفتاة الصغيرة
في هذه الأثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث فإتجه الشرطي نحو الرجل
وقال له :
أنت حقا بطل ! غداً سنقرأ الخبر في
الجريدة تحت عنوان:
"رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج"
أجاب الرجل : لكن أنا لست من نيويورك
رد الشرطي:
إذا سيكون الخبرعلى النحو التالي:
"رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج .."
رد الرجل: أنا لست أمريكياً
قال الشرطي مستغرباً : من تكون ؟
أجاب الرجل (فرحان بحاله) :
أنا عربي
في اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي:
"متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء!!!"

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

هل تحمل هدية للعروس



دعيت فتاة لحفل زفاف في أحد الفنادق ،،
عندماوصلت لبآب الفندق ،،
وجدت بابآن ،،
بآب مكتوب عليه لأقارب العريس
والآخرلأقارب العروس ،،

دخلت من بآب أقآرب العروس
،،
مشت خطوات فوجدت باب مكتوب عليه للسيدات والآخرللرجال ،،

دخلت من بآب السيدات
مشت خطوات فوجدت بابان ،،
بآب مكتوب عليه لمن يحمل هدية والاخر لمن لا يحمل هدية ،،

كانت لاتحمل هدية فدخلت من باب من لايحمل هدية
،،
مشت خطوآت فوجدت نفسها ف الشآرع ،،
ههههههههههههههه­­هههههههههههههه

الله يسامحهم

مَا أعظمك يا الله......ستخسر ان لم تقرأ


 مَا أعظمك يا الله
من أجمل ماقرات اليوم ....

موسى عليه السلام ؛ 

لما دفن أخاه هارون عليه السلام
ذكر مفارقته له وظلمة القبر 
فأدركته الشفقه ؛ 
فبكى !
فأوحى الله تعالى إليه ؛ 
يا موسى ، لو أذنت لأهل القبور 
أن يخبروك بلطفي بهم لأخبروك !
يأموسى لم انسهم على ظاهر إالأرض أحياء مرزوقين 
آفانساهم في باطن الأرض مقبورين !
ياموسى إذا مات العبد لم انظر إلى كثرة معاصيه 
ولكن انظر إلى قلة حيلته !

- مَا أعظمك يا الله

الاثنين، 18 فبراير 2013

عادت حليمة .. لـِ عادتها القديمه "

تعرفوا الى قصة المثل القائل : " عادت حليمة .. لـِ عادتها القديمه "


[ حليمة ] هي زوجة [ حاتم الطائي ] ..

الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل ..

كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ ..
أصبحت الملعقة ترتجف في يدها ..

فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها :
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن ..
في طنجرة الطبخ زاد الله بعمرها يوماً ..

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ ..
حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء ..

وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها ..
فجزعت حتى تمنت الموت ..

واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ ..
حتى ينقص عمرها وتموت ..

فقال الناس :
" عادت حليمة .. لـِ عادتها القديمه " :)






الأحد، 17 فبراير 2013

من يشتري دموع عينيك ؟؟



يقول فرقد السبخي : بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة،  تخرج من عين العبد من خشية الله ,, فإنه ليس لها وزن ولاقدر , وإنه ليطفئ بالدمعة بحوراً من النار ..!
أرأيت إلى عظمة هذه الدمعة التي تذرفها وأنت تذكر الله ، أو أنت تناجيه في هدأة الليل وجنح الظلام ؟؟!
اذهب إلى السوق واعرض على الناس دموع عينيك , أتراك تجد أحداً يشتريها منك  ؟؟
هذه الدمعة التي تطفئ بحوراً من النار يوم القيامة , ليس لها عند الناس قيمة ولكنها عند الله أمر عظيم !!
ألم يقل الرسول ( صلى ا لله عليه وسلم ) :
( عينان لاتمسهما النار أبدا : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله )
فهل بكيت يوماً حباً  لخالقك ؟
هل بكيت يوماً شوقاً له ؟
هل بكيت يوماً شاكراً له على ما أعطاك ؟
هل بكيت يوما شكراً لأنه للآن يصبر عليك ؟
هل بكيت خوفاً منه ؟
هل بكيت له ومن أجله ؟؟
إن لم تفعل فصدِّق أخي أنك قد أضعت من بين يديك لذة ما بعدها لذة ( اسال مجرب ولا تسال حكيم
كان عطاء السلمي كثير البكاء من خشية الله , سُئل مرة : لِم تُكثر البكاء ؟ فقال : لم لا أبكي ووثاق الموت 
في عنقي ، والقبر منزلي ، والقيامة موقفي ، والخصوم حولي يقولون : إما إلى جنة وإما إلى نار ؟؟
إذا ضاقت بك السبل وشعرت أنك قد ضللت الطريق تذكر أن الله ينظر إليك وأنه يسعى إليك ليتوب عليك وليغفر لك ذنوبك ولو بلغت عنان السماء ..
قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )


بقلم : الدكتور حسان شمسي باشا

الفأر والحيوانات في المزرعة


الفأر والحيوانات في المزرعة

كان الفأر يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته وهما يفتحان صندوقا أنيقا إلى أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق...


  إندفع الفئر كالمجنون في ارجاء المزرعة


أيها الحيوانات .. نحن في خطر .. لقد جاؤوا بمصيدة للفئراااااان


هنا صاحت الدجاجة ونهرته قائلةً:
اسمع يا فرفور .. المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك
توجه وهو يصيح الفأر إلى الخروف صائحا:الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة
فابتسم 
الخروف وقال
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب.

    هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له مستهزئه:
 شكراً للتنبيه .. سأطلب اللجوء السياسي إلى حديقة الحيوان
عندئذ أدرك 
الفأر أنه ليست هناك جدوى وقرر أن يتدبر أمر نفسه

واصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر.

وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع 
الفأرإلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله

ثم جاءت زوجة المزارع

وبسبب الظلام حسبت أن 
الفأر هو الضحية

.وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان

فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة

وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها فكان لابد من ذبح 
الخروف لإطعامهم

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم
 عزيزي القارئ
أذكرك بأن الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو 
الفأر الذي كان مستهدفا بالمصيدة وكان الوحيد الذي استشعر الخطر


لقدفكر 
الفأر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة فلم يستشعروا الخطر بل استخفوا بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما يتصور البعض