الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

حلمت اني في يوم القيامه

 


جلس ذلك الرجل على السرير الأبيض ... في إحدى المستشفيات في بلدنا الحبيب .
وكان كل جسمه شاش ورجلينه كلها جبس
وما تسمع إلا الآهات
ماغير يحن ويون من الأوجاع اللي فيه
عاد أنا قلت يمكن إنه مسوي حادث قوي
أو إنه محترق أو أو أو ... إلخ
المهم جت الساعه 4 العصر
وبدأ وقت الزياره
أنا أستغربت من شي غريب مره
كل من جاء يزور هالشخص يطلع من عنده ميت من الضحك
أنا جاني الفضول وقلت وش السالفه ؟
وعلى هالحال كل من جاء وسلم عليه ما تسمع إلا ضحكهم من وراء الستاير
أنا قلت لازم أعرف وش السالفه ...
انتهى وقت الزياره
وأنقز له على طول !
وأتشافا له وأقوله الحمد لله على السلامه
عسى ماشر ومن هالكلام
وأنا كل همي أعرف ليش يضحكون ؟
المهم قلت له : أنا أشوف اللي يجونك ما يرحون من عندك إلا و ضحكهم واصل آخر المستشفى !
قال لي : هههههههههه ليـش عاد أنت حاسدنا على الضحكه ؟
قلت له : لا يـاخوي مو كذا السالفه والله لو عندك مليون كان يمكن أحسدك !
بس إضحكوا عادي خذوا راحتكم بس بغيت أعرف السر يعني ؟
إذا ما عندك مانع .
قال لي : طيـب ولا يهمك ... أنت مثل ما تشوفني مكسر ومربط بالشاش .
قلت له : أيـوه والله ... الله يشفيك .
قال لي : يا طويل العمر أنا ساكن في شقه في الدور الثاني ، وعندي بلكونه مامن زيـنها ،
وإذا نمت فتحت باب البلكونه وطفيـت النور وتسدحت على السرير .
ويوم نمت على السرير . وغصت في أعماق أعماق نومي ،
حلمت اني في يوم القيامه ! وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات
وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!!
المهم الجماعه ينادون بالأسامي .. فلان بن فلانه باص النار ... فلان بن فلان باص الجنه ..
وهكذا ...
فلان بن فلانه .. هاه هذا أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. روح باص الجنه .. اوووه الحمدلله أرتحت .
ومشيـت أدور على الباص اللي مكتوب عليه إلى الجنه ... وحصلته ودخلت فيه .
مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحه مكتوب عليها
(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو ))
وهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه ... قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني .
شوي وشفت النار 15 كيلو ... وبعد شوي النار 10 كيلو ... وكل شوي نقرب من النار .
يا رجال وش السالفه .. المشكله الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا .
قلت بدخل عالسواق وشفته معطيني ظهره ... هي أنت وين رايح ؟
قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي .
قلت له : أنا من أهل الجنه .. وليـش توديني النار يا وجه النحس ؟!
وألتفت لي ... طلع هو إبليس !!!
الله يلعنك . أنا من أهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. أنا من أهل الجنه .
والله العظيم إني من أهل الجنه ، تو من شوي قايلين إسمي ، وقف يا ملعون ، وقف يا ملعون .
وهذا أنا أصارخ ... وهو بأنواع الضحكات الشريره هاهاها ... هاهاها ... هاهاها ...
قلت له : يا ملعون وقف !!! أبي أنزل !!!
قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف إلا في النار ... تبي تنزل أقفز منه .
وركضت على الباب وفتحته ... وهوووب
ولا وعيت إلا في المستشفى ... قافز من البلكونه ... في الحوش


! 

هههههههه 


القصة حقيقيه ... وحصلت لواحد كان منوم في مستشفى المجمعة العام
دخيلكم تعوووذووووا من إبليس قبل تنامون


ولا تنسوون الاذكار

^^

الله يحفظكم و جعلكم بالجنة يااااااااااااااااا رب

آمين

فلم هندي



كان كومار يمشي في حاله

بين شوارع الهند

وفجأه 






اطلق عليه مجرم الرصاص



واخترقت الرصاصه ظهره

وتمركزت في قلبه على طول


المجرم هــــــــرب


وصار كومار المسكين يصارع الموت




وفكر ؟



ماذا عساه أن يفعل في آخر لحظات حياته

قبل أن يدركة الموت .. فقرر

أنتبهو على كلمه (قرر)

أن يسير إلى البيت 








فنهض..



والدماء تسيل من قلبه

(( وهو يصارع الموت))
 








فقرر أن يتوجه إلى أقرب محل للأنترنت ..

فجلس والطلقة بين احشاءه
 







ومن حسن حظه أنه أخيرا تعرف على فتاة 



فتواعدوا ..

وذهب للمطعم والرصاصه تعصر قلبه


(( وهو يصارع الموت))








كان كومار ذيب



سيطر  كوماري عليها واخذ قلبها  


فقرا أن
يتزوجا ودمه يسيل من قلبه إلى الركب 







وبعد تسع شهور



أنجبت له ولد وسمياه

راج..
(( وهو يصارع الموت))




وتحامل على نفسه وذهب إلى المستشفى ليراه 







وبعد خمس سنوات كبر راج

وعلمه كومار لعب الكوره
(( وهو يصارع الموت))




فنشأ راج سعيدا بتربيه صالحة

 

وبعد اربع سنوات 4



حصل على البكالريوس




وذهب الاب كومار لحفل التخرج وهو ملطخ بالدماء

 
(( وهو يصارع الموت))
 





وبعد عشر سنوات من العمل الناجح

تعرف الابن راج على فتاة وقرر أن يتزوجها 



فذهب الاب كومار للزواج وهو ممتلئ بالدماء 

والرصاصه تكاد تخنقه وتوقف قلبه

(( وهو يصارع الموت))
 






والحمد لله

اصبح للولد راج طفل صغير 


سموه سرندر 


واصبح كومار جد


واستحمل الالم وقسوة الرصاصه 


وذهب للمستشفى 



(( وهو يصارع الموت))






ومرت السنين والايام

وكبر كومار


واصيب بمرض السكري !! 



ولم يستطيع ان يغادر فراش المستشفى

فقد فتك السكري بعظامه



ولكنه

يستحمل الالم لعائلته



ويستحمل طلقة الرصاصه التي اصابته منذ اربعين سنه

بين ضلوعه المتمزقه




(( ومازال يصارع الموت))








وتقريبااااا خلص الفيلم وهو ما مااات 

السبت، 8 سبتمبر 2012

دموع علي ورقة طلاق

دموع علي ورقة طلاق







دموع علي ورقة طلاق

حنان زوجة شابة في العقد الثالث من عمرها ، أنجبت طفلة جميلة إسمها أمل ، تعمل محاسبة في إحدي الشركات الخاصة ، تهتم بمظهرها أنيقة الملبس بهية الطلعة مبتسمة الوجه مقبلة علي الحياة ، زوجها طبيب ناجح في عمله ، مأخوذ بنجاحه مستغرق في أعماله من عيادته الخاصة إلي المستشفي إلي الجامعة إلي مؤتمرات علمية في الداخل والخارج ، حنان تشعر بملل في حياتها الزوجية ، لم تستوعب غياب زوجها كثيرا عن بيته وزوجته وإبنته ، إلتمست الصبر وإنشغلت بأملها الصغيرة وعملها ، تضغط علي قلبها ومشاعرها وتمر الساعات عليها ثقيلة بطيئة ، وبعد أن ترامت إليها أنباءا عن إنشغال زوجها بأخري ، لم تعد تطيق الحياة ، يبدو أن هذه الأخبار بصرف النظر عن صدقها أو كذبها قد مست بؤرة في قلبها ، وعلي حد قولها إحساس الزوجة لا يكذب ، زوجي يخونني ، ضاقت ذرعا بحياتها الزوجية ، تتملكها حالة عصبية غير عادية ، فالمرأة قد تغفر لزوجها أية أخطاء إلا أنها لا تقبل بأي حال من الأحوال أن تشاركها أخري فيه ، ذهبت إلي محاميها طلبت منه رفع دعوي خلع أو تطليق ، المهم عندها أن تنتهي علاقتها الزوجية بعد أن تمسك زوجها بإستمرار الزوجية ورفض أن يطلقها إعتزازا بها وحبا لها ، سألها المحامي التريث ، من أجل عيون أمل ، أصرت علي صدق الإحساس المشتعل داخلها بخيانة زوجها وبررت ذلك أنه ليس غيرة عليه ولكنه ثأرا لكرامتها التي شعرت أنها أهدرت ، لم يجد المحامي بدا وأقام دعوي التطليق بناء علي طلبها ، كانت تستعجله في الإجراءات تلح عليه أن يقدم طلبا إلي المحكمة بتقصير الجلسات كانت تتمني لو تغمض عينيها وتفتحها تجد حكم التطليق قد صدر ، إختصرت أحلامها كلها وإختزلتها في أمل الحصول علي ورقة الطلاق ، تحث المحامي علي الإسراع في إنهاء القضية ، يتفهم المحامي الحالة التي تنتابها ويهديء من روعها ، إلي أن تم إستيفاء الدعوي وأصبحت مهيأة للحكم فيها وبالفعل حجزت للنطق بالحكم في جلسة قريبة ، لم تكف عن السؤال هل ستقبل الدعوي وأنال الطلاق أم سترفضها المحكمة ويضيع هذا الحلم ، ظلت أسئلتها وإستفساراتها مستمرة حتي قبل موعد جلسة النطق بالحكم بيوم واحد ، إمتنعت عن الإتصال أو الحضور إلي مكتب المحامي بعدها ، مر نحو إسبوع وقد صدر الحكم ولم تتصل حتي لمجرد أن تعرف مضمون الحكم ، في هذه المرة إتصل بها المحامي وطلب منها أن تحضر إلي المكتب لإستلام أوراقها وصورة رسمية من الحكم بالتطليق تم إستخراجها من المحكمة الشرعية ، وضعت سماعة التليفون بلا تعليق ، وحضرت إلي مكتب المحامي الذي بادرها بقوله أخيرا حصلتي علي ورقة الطلاق لقد كسبتي القضية ، إنهارت وبكت كثيرا .. وقالت كسبت القضية ولكني خسرت أحلا ما في حياتي .. أمسكت بورقة الحكم ووضعت وجهها فيه وهي تبكي حتي بللتها دموعها وتتوسل إلي المحامي وتستجديه أرجوك خذ كافة الإجراءات الكفيلة بإلغاء هذا الحكم كنت أتمني أن ترفض المحكمة طلبي بالطلاق .. أرجوك لا أريد أن أخسر نفسي مرتين إلغي هذا الحكم .

(((صحيح من قال وفي العجله الندامـــه )))





الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

وسام لكل الحمير

وسام للحمار :
للكاتب التركي الراحل عزيز نيسين
********************************

جاءت بقرة الي باب قصر السلطان راكضة وقالت لرئيس البوابين:
اخبرو السلطان بأن بقرة تريد مقابلته.
أرادوا صرفها, فبدأت تخور:
لا أخطو خطوة واحدة من أمام الباب قبل أن أواجه السلطان
أرسل رئيس البوابين للسلطان يمولانا, بقرة من رعيتكم تسأل المثول أمامكم.
أجاب السلطان :لتأت لنرى بأية حال هي هذه البقرة !
قال لها السلطان: خوري لنرى ما ستخورين به !
قالت البقرة: مولاي, سمعت بأنك توزع أوسمة, أريد وساماً.
فصرخ السلطان: بأي حق ؟ و ماذا قدمت ؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساماً !؟
قالت البقرة: إذا لم أعط أنا وساماً فمن يعطاه ؟؟؟, تأكلون لحمي و تشربون حليبي و تلبسون جلدي. حتى روثي لا تتركونه, بل تستعملونه. فمن أجل وسام من التنك ماذا عليّ أن أعمل أيضا ؟؟؟
وجد السلطان الحق في طلب البقرة, فأعطاها وساماً من المرتبة الثانية.

علقت البقرة الوسام في رقبتها, و بينما هي عائدة من القصر, ترقص فرحاً, التقت البغل, و دار بينها الحديث:
مرحباً يا أختي البقرة..
مرحبا يا أخي البغل !
ما كل هذا الإنشراح ؟ من أين أنت قادمة ؟
شرحت البقرة كل شيء بالتفصيل, و عندما قالت أنها أخذت وساماُ من السلطان, هاج البغل, و بهياجه, و بنعاله الأربعة, ذهب إلى قصر السلطان:
سأواجه مولانا السلطان !
ممنوع
إلا أنه و بعناده الموروث عن أبيه, حرن و تعاطى على قائميه الخلفيين. أبى التراجع عن باب القصر.
نقلوا الصورة إلى السلطان, فقال:
البغل أيضا من رعيتي, فليأت و نرى ؟؟
مثل البغل بين يدي السلطان, ألقى سلاماً بغلياً, قبّل اليد و الثوب, ثم قال أنه يريد وساماً, فسأله السلطان:
ما الذي قدمته حتى تحصل على وسام ؟؟
آآآآ … يا مولاي.. و من قدم أكثر مما قدمت ؟.. ألست من يجمل مدافعكم و بنادقكم على ظهره أيام الحرب ؟, ألست من يركب أطفالكم و عيالكم ظهره أيام السلم ؟؟.. لولاي ما استطعتم فعل شيء.

أصدر السلطان إذ رأى البغل على حق قراراً:
أعطوا مواطني البغل وساماً من المرتبة الأولى.
و بينما كان البغل عائداً من القصر بنعاله الأربعة, و هو في حالة فرح قصوى.. التقى بالحمار.
قال الحمار: مرحباً يا ابن الأخ.
قال البغل: مرحباً أيها العم.
من أين أنت قادم و إلى أين أنت ذاهب ؟
حكى له البغل حكايته. حينها قال الحمار:
ما دام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضاً إلى سلطاننا وآخذ وساماً !
و ركض بنعاله الأربعة إلى القصر.
صاح حراس القصر فيه, لكنهم لم يستطيعوا صده بشكل من الأشكال, فذهبوا إلى السلطان و قالوا له:
مواطنكم الحمار يريد المثول بين أيديكم. هلا تفضلتم بقبوله أيها السلطان ؟؟
قال السلطان:
ماذا تريد يا مواطننا الحمار ؟
فأخبر الحمار السلطان رغبته. فقال السلطان و قد وصلت روحه إلىأنفه:
البقرة تنفع الوطن و الرعية بلحمها و حليبها و جلدها و روثها, و إذا قلت البغل, فإنه يحمل الأحمال على ظهره في الحرب و السلم, وبالتالي فإنه ينفع وطنه. ماذا قدمت أنت حتى تأتي بحمرنتك و تمثل أمامي, دون حياء, و تطلب وساماً ؟.. ما هذا الخلط الذي تخلطه ؟
فقال الحمار و هو يتصدر مسروراً:
رحماك يا مولاي السلطان. إن أعظم الخدمات هي تلك التي تقدم إليكم من مستشاريكم الحمير, فلو لم يكن الألوف من الحمير مثلي في مكتبكم, أفكنتم تستطيعون الجلوس على العرش ؟.. هل كانت سلطتكم تستمر لولا الحمير ؟.. وكذلك لو لم تكن رعيتكم من الحمير لما بقيت في الحكم
أيقن السلطان أن الحمار الذي أمامه على حق ولن يستحق
وسام من التنك كغيره وانما نفتح لة خزائن الاسطبل
ليغرف منها كما يغرف غيره من الحمير