الاثنين، 13 يوليو 2015

اللَّيْلُ لَيْلٌ وَالنَّهَارُ نَهَارُ = وَالبَغلُ بَغْلٌ وَالحِمَارُ حِمَارُ


اللَّيْلُ لَيْلٌ وَالنَّهَارُ نَهَارُ = وَالبَغلُ بَغْلٌ وَالحِمَارُ حِمَارُ
وَالدِّيكُ دِيكٌ وَالدَّجَاجَةُ زَوْجهُ = وكِلاهُمَا طَيرٌ لَهُ مِنقَارُ
*
= رُوِيَ أن (أبو نوّاس) ذهب في صباه مع جماعة من الشعراء إلى (الخصيب) لمّا ولاّه (الرشيد) على (مصر) يريدون مدحه، وكان (الخصيب) عبدًا عند (الرشيد) ,,,’
= وفي الطريق كانوا يعرضون قصائدهم التي سيلقونها على الوالي الجديد، فطلبوا من أبي نواس أن ينشدهم قصيدته ..؟ فأنشدهم البيتان السابقان ,,,’ فضحكوا منه وسخروا ,,,’
= فلما وصلوا إلى الوالي أنشد كلٌ قصيدته،,,’ ولما جاء دور أبي نواس بدأ الشعراء يضحكون ,,,’ فإذا به يلقي قصيدة طويلة تقع في نحو أربعين بيتًا ,,,’ فذهل الشعراء منه، و قالوا يا أبا نواس: ما منعك أن تنشدنا هذه القصيدة عندما طلبنا منك ذلك ...؟ فقال: خشيت أن تعجبكم فتسرقونها

ليست هناك تعليقات: